84 عاما على فتح مقبرة توت عنخ آمون.. الجمهور يشاهد 3392 قطعة لأول مرة بالمتحف الكبير

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 11:00 م
84 عاما على فتح مقبرة توت عنخ آمون.. الجمهور يشاهد 3392 قطعة لأول مرة بالمتحف الكبير مقبرة توت عنخ آمون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت مقبرة الملك توت عنخ آمون بعد اكتشافها فى 1922، على يد العالم البريطانى هوارد كارتر، بعد أن دله هلى مكانها الطفل حسين عبد الرسول، فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1939، ليرى الجمهور بعض مقتنيات الملك الذهبى.
 
وكانت المقبرة تضم مومياء وتابوت الملك إذ تم عرض 2006 قطع فقط، وكانت باقى القطع موجودة فى مخزن 55 بمتحف التحرير، إلى جانب وجود عدد من القطع فى مخازن على حسن بالأقصر، وهو ما يعنى أن زوار المتحف الكبير سيرون المجموعة الكاملة لأول مرة بإجمالى ما لا يقل عن 3392 قطعة أثرية تخص الملك توت عنخ آمون لأول مرة داخل قاعته بالمتحف والتى تبلغ 7000 متر مربع.
 
يشار إلى أن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثير من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
 
وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
 
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول فملخصه أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة