نائبة وزير السياحة والآثار خلال لقائها مع "اليوم السابع": المقصد السياحى المصرى "متنوع".. وشعوب العالم لديها شغف بالحضارة المصرية.. غادة شلبى: الاكتشافات الأثرية تسهم فى الترويج لنا فى مختلف الأسواق.. فيديو

السبت، 11 نوفمبر 2023 07:00 ص
نائبة وزير السياحة والآثار خلال لقائها مع "اليوم السابع": المقصد السياحى المصرى "متنوع".. وشعوب العالم لديها شغف بالحضارة المصرية.. غادة شلبى: الاكتشافات الأثرية تسهم فى الترويج لنا فى مختلف الأسواق.. فيديو نائب وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد
أجرى اللقاء: محمد أسعد تصوير: محمد القط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة إن البعثات العاملة في مصر، سواء كانت المصرية أو الأجنبية تمكنت خلال الفترة الماضية من الكشف عن العديد من المواقع الأثرية المختلفة والتي تعود للعصور المختلفة، وكان آخرها الكشف الأثري الجديد الذي تم الإعلان عنه بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، وحضرت نيابة عن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى.

أضافت شلبي خلال لقاءها مع اليوم السابع على هامش حضورها المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل، إن الإعلان عن الاكتشافات الأثرية بشكل متتالي يسهم في الترويج للسياحة في مصر خاصة مع اهتمام كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية بهذا النوع من الاكتشافات فدائمًا ما تكون الكشف عن تفاصيل جديدة من أسرار الحضارة المصرية عنصر جذب للعالم أجمع، والملايين حول العالم لديهم شغف كبير بالحضارة المصرية.

وذكرت نائب وزير السياحة والآثار أن الوزارة لديها استراتيجية تعمل بناء على عدة محاور يقوم أحدها على إبراز المقصد السياحي المصري على أنه متنوع وحيوي وعنصر التنوع هو أهم ما يميزه ليس فقط في المنتجات السياحية المختلفة، ولكن أيضًا في العصور المختلفة للحضارة المصرية والاكتشافات التي تتنوع ما بين الحضارة الفرعونية والرومانية واليونانية والإسلامية وغيرها.

أشارت غادة شلبي إلى أن هذا التنوع يساعد منظمي الرحلات على الترويج للمقصد السياحي المصري في مختلف الأسواق السياحية خاصة مع وجود اكتشافات أثرية جديدة وافتتاح عدد جديد من المتاحف بمختلف المحافظات وكان آخرها إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بعد تطويره.

نائب وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد
نائب وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد

الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية خلال الموسم السابع لحفائرها تمكنت من الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

 وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الإنتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين.

أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفا حتى بدأت البعثة المصرية  حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة حيث تم الكشف عن  لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر مثل تماثيل الاوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس وآلاف التمائم والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

نائب وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد.PNG1
نائب وزير السياحة والآثار والزميل محمد أسعد.

 

كما تم العثور على إحدى الدفنات التى تحوي تابوت خشبي منقوش  وملون للسيدة "تا دى ايسة" بنت "إيرت حرو" كبير كهنة جحوتى بالأشمونين حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ .

كما أشار إلى أنه تم أيضاً الكشف عن أول بردية كاملة يتم العثور عليها في منطقة الغريفة، والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أنها طولها يبلغ ما بين 13 - 15 متر تقريباً، لافتاً إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.

ومن الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية بدأت أعمالها بالغريفة عام 2017، لتحديد موقع جبانة الإقليم  الخامس عشر خلال عصر الدولة الحديثة، وخلال المواسم الأثرية السابقة تمكنت البعثة من العثور على جبانة العصر المتأخر فى أقصى شمال المنطقة  وهى عبارة عن آبار دفن محفورة فى الصخر تؤدي إلى حجرات دفن  بها توابيت حجرية وخشبية وأكثر من 25 ألف تمثال أوشابتى وعدد كبير من الأوانى الكانوبية وآلاف التمائم  وبعض التماثيل الحجرية والخشبية والتي تم عرض جزء كبير منها فى المتاحف  المصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة