"لم تكن معركة عابرة، هذه المرة ربحنا جيلاً كنا قد خفنا عليه أن ينسى" عبارة تداولها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بعدما لاحظوا اهتمامًا كبيرًا من أجيال من الأطفال والمراهقين بالقضية الفلسطينية.
فالانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة العزل لفت أنظار الجميع إلى أهمية توعية الأجيال الجديدة بالقضية الفلسطينية وتاريخها.
وهو المشهد الذي انتقل إلى العديد من المدارس في مختلف أنحاء مصر حيث عبر الكثير من الطلاب المصريين عن تضامنهم مع أشقائنا الفلسطينيين.
مدرسة
وهو ما دفع طلاب إحدى المدارس الابتدائية إلى تنفيذ نشاط للتوعية بالقضية الفلسطينية وما يتعرض له أهالي غزة، من خلال مسرحية في ساحة المدرسة ارتدى خلالها أحد التلاميذ الشال الفلسطيني في إشارة إلى انه على أنه من أهل غزة، مع طالبة أخرى ترتدي الشال الفلسطيني أيضًا وتقوم بدور مراسلة، وتحدث معها بالإنجليزية عما تعرض له وفقده لأسرته وما يعانيه بينما يدوى صوت أشبه بصوت القذائف في الساحة بشكل قوى.
مدرسة
وخلال المحادثة يطلق النار عليه ويتم استهدافه، ويمثل الطفل الصغير أنه وقع كشهيد فلسطينى على الأرض بدون أي ذنب، ثم يأتي طالب أخر ويمثل دور جندي الاحتلال الإسرائيلي الذى يمشى بغرور ويهاجم المراسلة التي لا تهتز له ولا لسلاحه وترفع يديها بعلامة النصر، وسرعان ما ينضم إليها المزيد من الأطفال وهم يحملون علم فلسطين وعلم مصر، وينشدوا كلمات أوبريت "القدس هترجع لنا" الذي يتحدث عن استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في أحضان والده برصاص الاحتلال أثناء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
مدرسة
مدرسة
مدرسة
مدرسة
مدرسة
مدرسة
مدرسة
مدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة