كيف تدعم صديقك الفلسطينى المغترب؟

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 09:00 م
كيف تدعم صديقك الفلسطينى المغترب؟ أطفال فلسطين
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشعر العالم بالحزن عند مشاهدة صور ومقاطع فيديو لقتل الإحتلال الإسرائيلى للأطفال الفلسطينيين الأبرياء والنساء والعجائز، وفى ظل هذه الأحداث يوجد فلسطينيون فى الغربة يشاهدون هذه الجرائم من مشاهد الدم والعنف التي تمزق القلوب وتحفر في الأعماق جروحاً وحزنا، لذلك نستعرض فى التقرير نصائح لمواساة ودعم الصديق الفلسطينى فى الغربة، من خلال نصائح ذكرها محمد مصطفى الأخصائي النفسي .

كيف تساند صديقك الفلسطينى؟

قال محمد مصطفي في حديثه لـ "اليوم السابع":" إننا نواجه بعض المواقف والضغوط المرهقة والتي نستطيع التعامل معها، لكن ماذا عن تلك التجارب الصعبة التي يعيشها أهلنا في غزة مثل فقدان أحد أفراد الأسرة أو المنزل،  تلك التجارب قد تؤدي إلى أزمة نفسية صغيرة أو كبيرة وفقا لرؤيتنا للحدث وقدرتنا على التأقلم فقد يشعر الشخص بانخفاض قدرته على العمل، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، وفقدان رغبته للطعام والشراب، وانعدام الإحساس بالأمان،لذلك يجب مساندة الصديق الفلسطينى من خلال هذه الخطوات:

الإنصات:

 يجب الإنصات جيداً للصديق الفلسطينى حتى نصل إلى فهم عميق لوضعه النفسي الحالي، ومعرفة كيفية تقديم الدعم المناسب له من خلال التحدث معه وطرح بعض الأسئلة المفتوحة التي تساعده على أن يتحدث ويعبر عما بداخله، و أثناء ذلك يجب إعادة صياغة ما قاله الصديق حتى نفهمه.

التقييم:

 بعد أن نفهم المشكلة بشكل جيد حتى نستطيع تقييم حالته النفسية، كما يساعد وضعه الجسدي والنفسي من خلال ملاحظته على فهمه جيداً حتى يمكن التعامل معه.

ترتيب أولويات:

هي امتداد للتقييم فبعد ملاحظة ما حدث من ردود فعل الصديق والتحقق من هل هناك يمكن أن يؤذى نفسه، حتى يمكن مساعدته فى تجاوز فقدانه لعائلته أو أصدقائه ومواساته للحفاظ على حياته.

العلاج:

 بعد الإنصات لقصص الأصدقاء الفلسطينيين، و فهم الوضع الحالى لما حدث، وبعد التقييم، وبعد تحديد الأشخاص الأكثر أهمية للتدخل السريع، يجب طلب مساعدة المتخصصين للتعامل معه وتقديم الدعم له والتخفيف عنه بشكل سليم .
 

 الرعاية:
 

وهى المرحلة الختامية وتحدث عندما يصل الشخص إلى حالة من الاستقرار النسبي وإنخفاض حدة الحزن (هذا لا يعنى أننا سوف نمحى الحزن) فنوجه الشخص إلى المضي قدماً للأمام، مع العلم أننا نصل إلى تلك المرحلة خلال جلستين أو ثلاثة بحد أقصى، مع تذكر إننا هنا لا نمارس العلاج النفسي بل نحن فقط نقدم الدعم.

 

أطفال فلسطين
أطفال فلسطين
اطفال فلسطين تبكي
اطفال فلسطين تبكي
مجزرة مستشفي المعمداني
صورة أخرى من فلسطين

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة