شهدت البورصة المصرية، جلسة تاريخية اليوم الإثنين، بارتفاع المؤشر الرئيسى لمستوى قياسى جديد لأول مرة فى تاريخه متخطيًا حاجز 21 ألف نقطة، وزيادة رأس المال السوقى بقيمة 61 مليار جنيه ليصل إلى 1.445 تريليون جنيه- وهو الأعلى على الإطلاق فى تاريخ سوق المال- وجاء هذا الصعود القياسى مدفوعًا بارتفاع أسهم شركات الأسمدة والبتروكيماويات نتيجة زيادة إيراداتها من حصيلة الصادرات.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 696.7 مليون ورقة مالية بقيمة 4 مليارات جنيه، عبر تنفيذ 112.9 ألف عملية لعدد 198 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 89.07% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 3.59%، والعرب على 7.34%، واستحوذت المؤسسات على 29.92% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 70.07%.
ومالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع بقيمة 315.7 مليون جنيه، 29.1 مليون جنيه، 2.3 مليون جنيه، 50.3 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للشراء بقيمة 392.4 مليون جنيه، 5 ملايين جنيه، على التوالي.
ارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 3.48% ليغلق عند مستوى 21032 نقطة، ليصل إلى مستوى قياسى جديد، وصعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 4.25% ليغلق عند مستوى 25636 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 3.45% ليغلق عند مستوى 8803 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.50% ليغلق عند مستوى 3807 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 2.37% ليغلق عند مستوى 5778 نقطة، فيما تراجع مؤشر تميز بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 5300 نقطة، وهبط مؤشر سندات الخزانة بنسبة 3.02% ليغلق عند مستوى 1405 نقطة.
وصعدت أسهم 94 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت أسهم 52 شركة، ولم تتغير مستويات 52 شركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة