"لستم وحدكم".. مصر تطلق الشرارة الأولى لانتفاضة العرب دعما للفلسطينيين.. حملات موسعة لدعم غزة بالدم والدواء والغذاء وتقاطر شحنات الإغاثة.. مسيرات تضامنية بالأردن والكويت والعراق.. ماليزيا تشيد بمحورية دور مصر

الجمعة، 13 أكتوبر 2023 08:00 م
"لستم وحدكم".. مصر تطلق الشرارة الأولى لانتفاضة العرب دعما للفلسطينيين.. حملات موسعة لدعم غزة بالدم والدواء والغذاء وتقاطر شحنات الإغاثة.. مسيرات تضامنية بالأردن والكويت والعراق.. ماليزيا تشيد بمحورية دور مصر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" لستم وحدكم" ..هذا لسان حال قلوب كل عربى مخلص لرابطة الدم التي تجمعنا في بوتقة واحدة، فتدفق هذا الدم في قلوب العرب ليملأها بالغضب إزاء ما يتعرض له أشقاؤهم الشعب الفلسطينيين العُزل من انتهاكات تحت نيران مدافع المحتل الإسرائيلي.

وبينما يواصل الكيان المحتل هجومه الوحشي على قطاع غزة المحاصر، خرجت تظاهرات في عواصم عربية إسلامية دعما للشعب الفلسطيني وتضامنا مع المرابطين غزة، واندفعت مسيرات التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين بشوارع الدول العربية، وماليزيا وبنجلاديش، لتعلن اصطفافها إلى جوار الفلسطينيين أصحاب الحق في الأرض.

الأردن والعراق والكويت

انطلقت ، صباح اليوم، مسيرات تضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين في الأزهر، ووقفة كويتية لمواساة المعلمين الفلسطينيين من أهالي غزة، والبعض غلبته دموعه تأثرا بما يلقاه الشعب الفلسطيني من طعنات المُحتل.

وفي الأردن، خرج الآلاف في مسيرة تضامنية مع فلسطين وسط العاصمة عمان. وكان الآلاف قد تجمعوا وسط العاصمة الأردنية عمان استعدادا للتظاهر عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما لـ"المقاومة" الفلسطينية.

وفي العاصمة العراقية بغداد، احتشد مئات الآلاف منذ الصباح، اليوم الجمعة وسط بغداد في تظاهرة داعمة للفلسطينيين ومندّدة بقصف جيش الاحتلال قطاع غزة.

وردد المتظاهرون عبارة «كلا كلا للاحتلال» و«كلا كلا أميركا»، فيما رسم علم الكيان الصهيوني ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون.

حملات التبرع بالدم

وبالتوازى مع المسيرات التضامنية ، انطلقت حملات التبرع بالدم بعدد من الدول وكانت الانطلاقة من مصر وربوعها المختلفة ، والتي شهدت تسابقا للتبرع بالدم لصالح أشقائهم الجرحى والمصابين في غزة . كما شاركت "حياة كريمة" في الحملة الشعبية للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني.

وفى البلدان العربية انطلقت حملات للتبرع بالدم ، من بينها السعودية والكويت والعراق.

شحنات الإغاثة

وقد كانت مصر أولى الدول التي بادرت بإرسال شحنات المساعدات الإاثية والغذائية والطبية لأهالينا في غزة ، ثم تبعتها بقية الدول حيث وجه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الحكومة، بتقديم مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة فى ضوء التدهور الخطير فى الأوضاع الإنسانية وتفاقم هذه الاحتياجات جراء التصعيد والحرب على غزة.

202310130336583658
 

 

وتنفيذا للتوجيهات الملكية، خصصت الحكومة مبلغ ثلاثة ملايين دينار لتحويلها إلى "الأونروا" فوراً.

وكانت الوكالة أعلنت الحاجة الفورية إلى 104 ملايين دولار من أجل تمكين استجابتها الإنسانية متعددة القطاعات فى غزة على مدار التسعين يوما القادمة.

وأوضحت الوكالة أن هذه الأموال المطلوبة ستغطى الاحتياجات العاجلة الغذائية وغير الغذائية والصحة والمأوى والحماية لما يصل إلى 250,000 شخص يبحثون عن الأمان فى ملاجئ "الأونروا" فى مختلف أرجاء قطاع غزة إضافة إلى 250,000 لاجئ من فلسطين آخرين، داخل المجتمع المحلى.

 

إشادة بالدور المصرى الإنسانى

وفى سياق التقدير الذى تحظى به مصر من مختلف دول العالم لدورها المحورى في مجابهة أزمة الشعب الفلسطيني، أشادت وزارة الخارجية الماليزية، وفق بيان لها اليوم الجمعة، بالدور المهم الذى تلعبه مصر فى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى غزة، والذين يواجهون حاليًا نقصًا كبيرًا في الضروريات الأساسية بسبب الحصار الشامل الذي يفرضه النظام الإسرائيلي.

وثمنت ماليزيا، عبر وزارة خارجيتها، الدور المهم الذي تلعبه مصر في تيسير التوصيل الآمن لشحنات الإغاثة الموجهة إلى الشعب الفلسطينى فى غزة عبر الحدود بين رفح وغزة.

وأكدت ماليزيا استعدادها للانضمام إلى الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة الإمدادات بتسهيل كامل من الحكومة المصرية عبر معبر رفح-غزة عبور نقاط التفتيش، مؤكدة أن توفير ممر آمن لتمرير الإمدادات الإنسانية والإغاثية أمر بالغ الأهمية لإبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة.

وكررت ماليزيا دعوتها لمصر لحث إسرائيل على وقف الهجمات على بوابة صلاح الدين على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بحيث يمكن توصيل الإمدادات الإنسانية على الفور إلى المتضررين في غزة من أجل إنسانية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة