رغم غياب السوشيال ميديا فى عصرهم.. كليوباترا ألهمت العالم بطريقة تصفيف شعرها.. وسوالف الجنرال برنسايد أصبحت موضة.. والملكة إليزابيث الأولى ابتكرت خلطة من المكياج.. وفيكتوريا أعطت لفستان الزفاف شهرة عالمية

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023 05:00 م
رغم غياب السوشيال ميديا فى عصرهم.. كليوباترا ألهمت العالم بطريقة تصفيف شعرها.. وسوالف الجنرال برنسايد أصبحت موضة.. والملكة إليزابيث الأولى ابتكرت خلطة من المكياج.. وفيكتوريا أعطت لفستان الزفاف شهرة عالمية كليوباترا
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 نفكر في المؤثرين اليوم باعتبارهم أشخاصًا لديهم ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وجميعها أدوات حديثة نسبيًا، إلا أن دور المؤثر لا يقتصر خلال القرن الحادي والعشرين، ففى الواقع، وقبل قرون من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، ألهم عدد من الرواد  آلاف البشر وحذوا وحذوهم، وخصوصا في فن الموضة، وفقا لما ذكره موقع برتنسى

 

"أمبروز برنسايد"

 

أمبروز برنسايد عسكري أمريكي، كان مظهره لافت للنظر، إذ كان معتاد أن يرتدى العديد من القبعات، كما كان يحافظ على مظهره النظيف، واشتهرت طلته بالشعر الموجود على جانبي وجهه والذى يلتصق مع شاربه بشكل بارز، منذ أن كان طالبا، فقد أصبحت سوالف "برنسايد" لدرجة أنه تم إطلاق أسمه على مثل هذه السوالف.

 

كان "برنسايد" عسكريًا أمريكيًا، ومخترع السكك الحديدية التنفيذية، وسياسى من ولاية رود آيلاند،  يشغل منصب المحافظ وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، وجنرال جيش الاتحاد في الحرب الأهلية الأمريكية.

 

أمبروز برنسايد
أمبروز برنسايد

 

"

اليزابيث الأولى"

 

في منتصف القرن السادس عشر، دمر مرض الجدري العديد من الأسر، ووصل هذا المرض إلى العائلة المالكة، بعد أن أصيبت الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا بالمرض في عام 1562، تركت ندوبًا كان من الممكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة.

 ولتجنب ظهور العيوب الملحوظة الذى يسببها مرض الجدرى على الجلد، بدأت إليزابيث الأولى في وضع المكياج لتغطية تلك العيوب، وابتكرت خليطًا أبيض مصنوعًا من الرصاص والخل وكانت تستخدمه بشكل روتينى.

وأصبحت تلك الطريقة في وضع المكياج مؤثرة بشكل كبير في عالم الموضة وغيرت من السمات الأساسية بشكل كبير على معايير الجمال، إذ بدأ الوجه الأبيض يرمز للشباب والثروة

 

Imagno/Getty Images

 

الملكة فيكتوريا

 

تميزت الملكة فيكتوريا بفستانها الأبيض المصمم من الدانتيل، خلال حفل زفافها، وعلى الرغم أنه لم يكن أول فستان زفاف أبيض على الإطلاق، إلا أن الدعاية لحفل زفافها وشهرة الملكة نفسها جعلت فستان الزفاف الأبيض هو المعيار الجديد للعرائس.

نظرًا لأن العصر الفيكتوري يرتبط غالبًا بالأخلاق العفيفة والتوقعات الصارمة لنقاء المرأة، فمن المنطقي أن فستان الزفاف الأبيض في فيكتوريا كان يُنظر إليه في أغلب الأحيان على أنه رمز للنقاء، وربما كان اللون الأبيض لثوب فيكتوريا مؤشرًا على ثروتها.

وحفل زفاف الملكة فيكتوريا عام 1840 لم يتم تصويره، فقد تم الحديث عن زواجها في جميع أنحاء العالم، حتى أن تشارلز ديكنز أعرب عن سعادته، وتم تداول أوصاف فستان زفافها الأبيض الثلجي عبر الصحف، ومع وصول الألياف الاصطناعية إلى العالم وجعل فساتين الزفاف البيضاء في متناول الجميع، اكتسب التقليد الذي أنشأته الملكة فيكتوريا زخمًا، ولا تزال فساتين الزفاف البيضاء تحظى بشعبية لدى العرائس اليوم.

 

 الملكة كليوباترا

الملكة كليوباترا أشهر الملكات التي وصلت للحكم في مصر، لم تحظِ ملكة عبر العصور بما حظيت به تلك الملكة من عشق وإعجاب ليس له مثيل عبر الأزمنة والعصور ومن خلال الأمكنة والحضارات، وكانت تتميز الملكة بطريقة تصفيف شعرها، حيث كانت تربط شعرها بإحكام مثل "الكعكة" في الجزء الخلفي من الرقبة، لتشق تلك الطريقة في تصفيف إلى رؤوس المنحوتات والنساء الرومانيات من الطبقة العليا، وغالبًا ما تظهر في الصور الحالية لكليوباترا.

 

رحيل كليوباترا.. الملكة كانت تجالس العلماء والحكماء وتتحدث عدة لغات - اليوم  السابع







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة