وُلد جون موسيس براوننج الذي يُشار إليه أحيانًا باسم "أبو الأسلحة النارية الحديثة" في أوجدن بولاية يوتا في 23 يناير 1855 وقد استندت العديد من الأسلحة التي صنعتها شركات تستحضر أسماؤها تاريخ الغرب الأمريكي مثل وينشستر وكولت وريمنجتون إلى تصميمات جون براوننج.
بدأ جون براوننج وهو ابن صانع أسلحة موهوب في تجربة تصميماته الخاصة بالسلاح عندما كان شابًا وبالتحديد عندما كان يبلغ من العمر 24 عامًا حيث حصل على براءة اختراعه الأولى لبندقية صنعها وينشستر كطراز لمسدس ذى طلقة واحدة عام 1885.
وأعجب وينشستر بإبداع الشاب، فسأل براوننج عما إذا كان بإمكانه تصميم بندقية ذات ذراع يمكنه تكرار الطلقات، كان بإمكان براوننج فعل ذلك وفعله، لكن جهوده أوصلته إلى أن آلية عمل المضخة ستعمل بشكل أفضل وحصل على براءة اختراع أول نموذج مضخة له في عام 1888 وفقا لموقع هيستورى.
جون براوننج
بشكل أساسي كانت جميع تصميمات بندقية وبندقية براوننج المتكررة التي يتم تشغيلها يدويًا تهدف إلى تحسين شيء واحد: السرعة والموثوقية التي يمكن لمستخدمي السلاح من خلالها إطلاق طلقات متعددة سواء كان إطلاق النار على طيور اللعبة أو أشخاص آخرين.
سمحت تطويرات الرافعة والمضخة للمستخدم بإطلاق حزمة متتالية وتشغيل الرافعة أو المضخة لإخراج الخرطوشة المستهلكة بسرعة وإدخال خرطوشة جديدة، ثم إطلاق النار مرة أخرى في ثوانٍ.
بحلول أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر أتقن براوننج صنع سلاح يكرر إطلاق الرصاص لتصنيع البنادق التي يتم إطلاقها بشكل أسرع ولكن ما القوة التي يمكن أن تحل محل قوة المستخدم الذي يحرك رافعة أو مضخة؟ اكتشف براوننج الإجابة خلال مسابقة إطلاق نار محلية عندما لاحظ أن هدفا لرجل يطلق النار قد تم تفجيره بعنف بسبب الغازات المتسربة من فوهة البندقية، قرر أن يحاول استخدام قوة ذلك الغاز المتسرب لتشغيل آلية التكرار تلقائيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة