سلط برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، الضوء على حكاية كمال رمزى إستينو، وزير التموين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث قال عمر طاهر، مقدم برنامج "صنايعية مصر"، إن كمال رمزى ستينو كان أحد أوائل الثانوية العامة في مصر، ورفض الالتحاق بأحد كليات القمة، والتحق بكلية الزراعة.
وأضاف عمر طاهر، أن رحلة إستينو بدأت عندما عاد من الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على الدكتوراه في العلوم الزراعية، ثم استلم منصبه كأستاذ مساعد في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وانشغل في تقديم أبحاث ومؤلفات عن تطوير المحاصيل.
وتابع عمر طاهر: في يوم من الأيام دخل شخص يطرق باب شقته ويتحدث عن لقاء بينه وبين جمال عبد الناصر، وحينها جمال عبد الناصر قال له إنه يتابعه منذ شهرين، وأن "كل التقارير خلال شهرين عنك تتحدث عن كفاءتك"، ومن ثم عرض عليه العمل كوزير للتموين، وهو عرض لم يرفضه كمال رمزى إستينو.
وقال عمر طاهر، مقدم برنامج صنايعية مصر، إن كمال رمزى إستينو ظل في منصبه كوزير تموين في عهد جمال عبد الناصر لمدة 14 عاما بنجاح نموذجى نجاح مؤسس لعمل وزارة التموين حتى الآن، حيث أسس أفكارا كثيرة للغاية على رأسها بطاقة التموين، واستمر لفترة طويلة للغاية في وزارة التموين.
وأضاف عمر طاهر، خلال برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، أن كمال رمزى إستينو جاب معظم أنحاء مصر في طفولته ودخل بيوت المصريين فى جميع المحافظات وهذا ما أعطاه خبرة كبيرة وهذا جعله يتعرف على طبيعة المصريين وخبرة جعلته يسوق خبرته كرب أسرة قبل أن يكون مسئولا.
وتابع عمر طاهر: سأله أحد الصحفيين هل يمكن أن تعيش أن وأسرتك بمرتب موظف درجة ثانية مرتبه 25 جنيها في الشهر كانت إجابته شبه البيت وليس رسميا ، قال إنه سيجعل لنفسه برنامج حياه يشابه ظروفه وأنه سيقوم بعمل نظام يجعله يعيش وفقا لهذا الراتب ، وكان دائما يتحدث بالقرش والمليم وحديثه دائما تسعيرة وكان دائما قريبا من ربات البيوت وسيرته حاضرة من السيدات .
واستعرض عمر طاهر، مقدم برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، عددا من الكاريكاتير حول كمال رمزى إسيتنو ودفاع المرأة عنه.
وقال عمر طاهر، إن كمال رمزى إستينو طلب من السيدات أن يتصلون به ليشتكون عن المحل الذى يغالى في التسعيرة وتم القبض على العديد من التجار الجشعين وبالتالي إصبح أصحاب الماحل بعد ذلك يقفون تعظيم سلام لأى امرأة.
وتابع عمر طاهر: "كمال رمزى ستينو كان يعمل بشفافية نادرة مع الشعب المصرى وكان دائما لديه شفافية في الحديث عن أي أزمة وكان يعترف بأى أزمة تحدث، ووفر التموين والسلع التموين وبدأ يزرع في المصريين أهمية ترشيد الاستهلاك واعتمد على ربات البيوت واعتمد على تنظيم دورات تموينية، واعتمد على بهية عثمان وأبلة نظيرة في تعظيم فكرة ترشيد الاستهلاك، وجعل الشعب يكتتب في أكبر مشروع للتموين.
وقال الدكتور فريد إستينو الابن الأكبر لكمال رمزى إستينو، إن أكثر شىء شغل والده خلال منصبه كوزير للتموين هو توفير مستلزمات المعيشة للشعب.
وقال فريد استينو، خلال برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى: طوال عمرنا كنا نستورد القمح والذرة وأشياء كثيرة، ووالدى وكان يحاول أن تكون هذه السلع متوافرة بدلا من أن يكون لديه مخزون شهر أو اثنين يكون لدينا مخزون 6 أشهر.
وتابع فريد استينو: أغلب عمل والدى كمدرس بكلية الزراعة كان على البطاطا والحاصلات الزراعية فقديما كانت البطاطا لونها أبيض ولكن ابتكر نوع بطاطا تكون جلدتها حمراء وقلبها أبيض وسماها مبروكة ونوع آخر سماها فريدة والنوع الأخير ابتكر البطاطا التى نأكلها الآن وسماها بطابا الوزير، وخلال فترة عمله وزير كان موكل مسئولية البيت لوالدتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة