وأكد الملك عبدالله الثاني - - خلال زيارته لمدينة البترا، اليوم /الأحد/، ولقائه ممثلين عن المجتمع المحلي واطلاعه على متحف البترا، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد - أن الارتقاء بالخدمات السياحية في المثلث الذهبي (البترا، وادي رم، العقبة) سينعكس إيجابا على أبناء المنطقة والوطن بشكل عام.


ولفت إلى ضرورة استدامة التنسيق وتوسيع التعاون مع دول شقيقة في المجال السياحي، في ظل التنافس القوي الذي يشهده القطاع على مستوى المنطقة، موضحا أن الأرقام في البترا تشير إلى الارتفاع المستمر في أعداد الزوار، وهو ما يستدعي التركيز على توسيع الاستثمار في القطاع السياحي بالمدينة وتطوير البنية التحتية، وتقديم خدمات متطورة تواكب متطلبات السياحة المتجددة.


وقدم الحضور، خلال اللقاء، جملة من المقترحات والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تطوير مدينة البترا وتحسين الخدمات المقدمة للزوار والسياح، وجعلها نقطة جذب سياحي تلائم مكانتها على الخارطة السياحية العالمية.


واسمتع العاهل الأردني، خلال تفقده لمتحف البترا، إلى إيجاز من رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات حول المجموعات المختارة التي يحتفظ بها المتحف من القطع الأثرية المكتشفة في البترا ومحيطها.


ويضم المتحف شاشات تفاعلية تعرض تاريخ المنطقة، وأفلاما تحتوي على محاكاة للماضي، ونماذج بنيت داخل المتحف بالحجم الطبيعي، ويستند العرض بمجمله إلى الأبحاث الحديثة في تاريخ وآثار وتراث المنطقة.