حكاية إنعام.. سيدة أعانتها المبادرات الرئاسية على الحياة.. عالجت أولادها الـ4 على نفقة الدولة.. صاحبة الـ82 عاما تكشف: لولا المبادرات كنت عجزت عن علاجهم.. وتؤكد: "حياة كريمة" غيرت حياتنا للأفضل.. صور

الإثنين، 26 سبتمبر 2022 02:00 م
حكاية إنعام.. سيدة أعانتها المبادرات الرئاسية على الحياة.. عالجت أولادها الـ4 على نفقة الدولة.. صاحبة الـ82 عاما تكشف: لولا المبادرات كنت عجزت عن علاجهم.. وتؤكد: "حياة كريمة" غيرت حياتنا للأفضل.. صور
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشروعات ومبادرات ساهمت فى تغيير واقع الريف بمحافظة المنيا، وأثرت بشكل كبير على تغيير حياة المواطنين، بين مشروعات تعليمية وطرق ومراكز شباب وصرف وغاز طبيعى، تأتى الوحدات الصحية والمبادرات الصحية بأنواعها، لتعمل على توفير العلاج وتحمل عن عاتق المواطنين تكبد معاناة السفر لمسافات طويلة من أجل الحصول على حقنة أو علاج لجلطات دماغية.

 

1 (1)

وكانت الدولة حريصة على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين خاصة أبناء القرى الأكثر احتياجا، والذين كانوا يعانون كثيرا من أجل الحصول على العلاج لمرضاهم، ومع وجود المبادرات الرئاسية أصبحت الحياة أكثر سهولة والحصول على الدواء فى متناول الجميع، حيث تنوعت تلك المبادرات بين مبادرات صحة الأم والجنين وفيروس سى وقوائم الانتظار، وبناء وإحلال وتجديد الوحدات الصحية وغيرها من المشروعات والمبادرات التى غيرت حياة الكثيرين من أهالى القرى.

وقالت أنعام عبد الله التى تبلغ من العمر 82 عاما: "لى حكاية كبيرة مع مبادرات الرئيس الصحية للحفاظ على صحة المواطنين، توفى زوجى منذ 30 عاما، وترك لى 4 أطفال أصبحوا الآن شباب، لكن أصابهم المرض منهم من هو مصاب بالغدة الدرقية وآخر بالضغط والثالث بالسكر، واحتياجهم للدواء والعلاج كان أمرا ضروريا، فكنت أتكبد المشقه للحصول على الدواء، إلى أن جاءت مبادرات الرئيس الصحية وأصبحت أحصل على علاجهم بالمجان".

1 (2)

وأضافت: "لولا تلك المبادرات ما كنت استطعت استكمال علاجهم، خاصة أن من بين أبنائى يحتاج إلى حقن باهظة الثمن مثل الأنسولين، وأنا بمفردى، كنت أجد صعوبه كبيرة فى الحصول عليه لكن اليوم، أذهب مع زوجة أبنى إلى المستشفى ونحصل على العلاج بشكل أدمى غير ما كان يحدث فى الماضى".

وتابعت أنعام: "عندما كنت أذهب إلى المستشفى كنت أتكبد المشقة من وإلى مستشفى أبو قرقاص خاصة أننى أعيش بقرية منسافيس التابعة للمركز، من مواصلات ومجهود كبير كنت أشعر بالمعاناة وأنا أمسك بنجلى المريض ثم الانتظار وأنا فى هذا العمر، وفى بعض الأحيان كنا نذهب ونعود دون الحصول على الدواء ولكن اليوم وبعد مبادرات الصحة وخاصة فى الأمراض المزمنة، أصبحت الأمور أكثر سهولة وأستطيع الحصول على الدواء المتوفر بشكل كبير".

وأضافت السيدة أعام عبد الله قائلة: لولا تلك المبادرات من أين لى بالحصول على الدواء لابنائى الأربعة،خاصة بعد إصابة أحدهم بجلطة دماغية وهو فى أمس الحاجة للدواء وبنفقات عالية، لكن اليوم مع المبادرة الرئاسية، أذهب مع زوجة نجلى إلى المستشفى فى المواعيد المحددة ونحصل على الدواء بشكل مريح جدا، وسوف أكون أكثر راحة بعد الانتهاء من إنشاء مستشفى التأمين الصحى الشامل التى يتم أنشاؤها بالقرية، فى ذلك الوقت سوف أستطيع الحصول على علاج ابنائى داخل قريتى، وفى ذلك الوقت لن أكون مجبرة على الذهاب إلى مستشفى ابوقرقاص، واضطر وفى هذا العمر إلى استقلال السيارات والأنتظار غير التكلفة المادية.

وقالت السيدة أنعام :كل المبادرات التى تجرى على أرض محافظة المنيا داخل القرى، سوف يكون لها مردود قوى على تغيير حياتنا فنحن كنا نفتقد تلك المشروعات لسنوات طويلة، وبفضل مبادرات الرئيس وحياة كريمة أصبحت الخدمة داخل القرية أحصل عليها بأقل جهد ونفقة وهذا كل مانتمناه، وأقول "شكرا للرئيس على أهتمامك بصحتنا". 

1 (3)

وفى نفس السياق أشارت الدكتورة مروة محمد إسماعيل مدير إدرة التخطيط والمتابعة بمديرية الصحة بالمنيا، إلى استمرار أعمال الاحلال والتجديد بمستشفى العدوة بتكلفة 307.6مليون جنية، حيث بلغت نسبة التنفيذ 35 % ومستشفى مطاى بتكلفة 297.5 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 26 %، ومستشفى بنى مزار المركزى بتكلفة 346.2 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 25 %، وإستمرار أعمال الانشاءات لمستشفى مغاغة بنسبة تنفيذ 5% ومستشفى ابوقرقاص بنسبة تنفيذ 5%.

1 (4)

وأضافت أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء الوحدة الصحية بقرية مهدية والوحدة الصحية بقرية شيبه وتم التسليم الابتدائى. 

وأشارت إلى إستمرار أعمال الإنشاءات فى 49 وحدة صحية بنسبة تنفيذ بلغت 95 %، وذلك ضمن البرنامج الرئاسى حياة كريمة منهم 9 وحدات بقرى مركز ابو قرقاص و 12 وحدة بقرى مركز ملوى و5 وحدات بقرى مركز ديرمواس و 14 وحدة بقرى مركز مغاغة و9 وحدات بقرى مركز العدوة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة