نصائح للتعامل مع الطفل عند مشاهدته مشاهد غير لائقة.. طمنيه وما تضربيهوش

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 02:08 م
نصائح للتعامل مع الطفل عند مشاهدته مشاهد غير لائقة.. طمنيه وما تضربيهوش أم تتحدث مع طفلها
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد تتفاجأ بعض الأمهات بمشاهدة طفلها لمحتوى خادش للحياء أو مشاهد فيلم كارتون يحتوى على مشهد لبطل يقبل البطلة، أو مشهد يدعو للمثلية الجنسية، كما فعلت مؤخراً "ديزنى "، في أحدث أفلامها وهو فيلم " لايت يير ‏"، أو مشهد من فيلم سينمائى يتحرش البطل بالبطلة، مما يتسبب في تعلم الطفل قيم وأخلاق لم يعتاد عليها مجتمعنا من قبل، ولكن قد تتصرف بعض الأمهات بطريقة خاطئة في هذه الحالة مما يتسبب في شعور الطفل بالخوف والقلق، وتترك بداخله أثار سلبية لا تنسى، ولتجنب هذه المشكلة، نستعرض في التقرير، نصائح للتعامل مع الطفل عند مشاهدته لمشاهد أباحية، وفقاً لما ذكره موقع " happyfamilies".

نصائح للتعامل مع الطفل عند مشاهدته لمشهد إباحى

خليكى هادية

الشعور بالضيق والعصبية يجعل الطفل يشعر بالقلق من كونه في ورطة، لذلك على الأم أن تظل هادئة وتحاول أن تطمئنه وتتحدث معه بهدوء وتخبره بأنه لا يصح أن يرى هذه المشاهد مرة أخرى، لأنها لا تتوافق مع تعاليم وأخلاق دينه .

التحدث مع الطفل
التحدث مع الطفل

 

اسمعيه

يجب على الأم أن تنصت جيداً لطفلها لتعلم منه كيف عثر على هذا المحتوى، له عثر عليه عن طريق الخطأ، وهنا يجب عليها أن تجعله لا يستطيع الوصول لهذه المشاهد مرة أخرى وضبط جهاز هاتفه المحمول على خاصية عرض محتوى مناسب للأطفال، مع التركيز على المحتوى الذى يشاهد الطفل على التليفزيون، ولكن تحذر من توبيخه أو ضربه حتى يطمئن لها وتشجعه على مصارحتها طوال الوقت.

التعامل مع الطفل
التعامل مع الطفل

 

طمنيه

يجب على الأم أن تشعر الطفل بالطمأنينة وتوعده بأنها لن تعاقبه، ولا تحرمه حتى من مشاهدة جهاز الهاتف المحمول أو التليفزيون مرة أخرى، ولكن تخبره بأن يعدها بألا يكرر هذا مرة أخرى.

طفلة تشاهد محتوى إباحى عن طريق الخطأ
طفلة تشاهد محتوى إباحى عن طريق الخطأ
 

اتكلمى معاه عن المشاهد

لا يجب تجاهل الموقف والهروب من التحدث مع الطفل عن المشاهد التى شاهدها، بل يجب على الأم أن تواجهه بالتحدث معه بأن ما شاهده هو تعبير عن مشاعر طبيعية يشعر بها الرجل تجاه المرأة والعكس، لكن يجب أن تتم في إطار شرعى يتوافق مع العادات والتقاليد الاجتماعية والتعليمات الدينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة