نقل نعش الملكة إليزابيث من قصر باكنجهام لقاعة وستمنستر أبرز أحداث اليوم فى لندن

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 11:03 ص
نقل نعش الملكة إليزابيث من قصر باكنجهام لقاعة وستمنستر أبرز أحداث اليوم فى لندن الملكة إليزابيث الراحلة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن نعش الملكة إليزابيث الثانية يغادر من قصر باكنجهام في وقت لاحق اليوم الأربعاء إلى قصر وستمنستر، مبنى البرلمان البريطاني.

ومن المقرر أن ينضم إلى الملك تشارلز الثالث، في الموكب المرافق للنعش، نجلاه الأميران وليام وهارى، وسيغادر الموكب القصر فى الساعة 3 عصرا ليصل حوالي الساعة 4 إلى القاعة الكبرى (قاعة وستمنستر) وهي أقدم جزء من قصر وستمنستر، الذى يضمّ البرلمان البريطانى، حيث سيبقى النعش لمدة أربعة أيام.

كما سينضم إلى الملك، سيرا على الأقدام خلف النعش، أشقاؤه الأمير أندرو والأميرة آن وإيرل ويسيكس الأمير إدوارد، بينما ستنتقل كاميلا الملكة القرينة، وأميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.

وسيلقي رئيس أساقفة كانتربري عظة قصيرة لمدة حوالي 20 دقيقة .واعتبارا من يوم الأربعاء، سيستقر نعش الملكة المغلق على منصة مرتفعة، تُعرف باسم كاتافالك، أسفل سقف القاعة الخشبي الذي يعود إلى العصور الوسطى في القرن الحادي عشر .وسيحرس كل ركن من أركان المنصة وقوفا جنود ملكيون مسئولون عن خدمة الأسرة المالكة. وسيُغطى النعش بالراية الملكية، وبمجرد وصوله إلى قاعة وستمنستر، سيتم تغطيته بتاج الإمبراطورية والكرة السلطانية والصولجان.

وقد بدأ المعزون من عامة الناس بالفعل في الوقوف في طوابير لحضور حفل استقبال الملكة في قاعة وستمنستر. وسيسمح للمواطنين بإلقاء نظرة على النعش ابتداء من الساعة 6:00   مساء اليوم الأربعاء وحتى الساعة 07:30 صباحا يوم الاثنين 19 سبتمبر، صباح اليوم المحدد لجنازة الملكة. وحددت الحكومة خط وقوف وسير طوابير جموع الناس الذين سيصطفون لرؤية الملكة في قاعة وستمنستر. وسيبدأ الخط من منطقة ألبرت إيمبانكمنت بالقرب من جسر لامبيث، ويمكن أن يمتد على طول الطريق إلى حديقة ساوثيك في جنوب شرق لندن. وسيخضع الزوار لإجراءات أمنية وللتفتيش بمجرد وصولهم إلى مقدمة قائمة الانتظار، مشابهة لتلك الموجودة في المطارات، قبل دخول البرلمان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة