حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة، ناتجة عن تراكم المعادن والأملاح من البول داخل الكلى ويمكن أن يؤثر هذا على أجزاء مختلفة من المسالك البولية - سواء كانت الكلى أو المثانة، وهناك علامات مختلفة لحصوات الكلى إذا لم يتم اكتشافها في الوقت المناسب ، فقد تسبب ألمًا شديدًا وانزعاجًا، في هذا التقرير نتعرف على بعض المفاهيم والخرافات الخاطئة عن حصوات الكلى، بحسب موقع "health".
5 خرافات حول حصوات الكلى
1. الخرافة الأولى: تقليل الكالسيوم، مثل تجنب تناول الحليب في النظام الغذائي، سيمنع تكون حصوات الكلى
الحقيقة: تناول الكالسيوم الغذائي بمستوياته الطبيعية عامل وقائي ضد تكون حصوات الكلى لذلك ينصح بتناول الحليب أو مشتقاته باعتدال.
يؤدي تقييد الكالسيوم إلى إزالة المعادن من العظام وزيادة امتصاص الأوكسالات مما يؤدي إلى تكوين الحصوات.
2. الخرافة الثانية: حصوات الكلى تسبب دائمًا آلام الظهر
الحقيقة: تكون حصوات الكلى داخل الكلى دائمًا غير مؤلمة تقريبًا، إلا إذا كانت تعيق مرور البول عن طريق انسداد الحالب والتسبب في حدوث التهاب.
انتفاخ الكلى بسبب الضغط على الظهر هذا عندما يشتكي معظم الناس من ألم شديد مصحوبًا بالغثيان أو القيء. من حين لآخر ، ظهور دم في البول وحرقان في البول من الأعراض أيضًا.
3. الخرافة الثالثة: ماء الشعير وعصير التوت البري سوف يطردان حصوات الكلى
الحقيقة: ينصح باستخدام عصير التوت البري في كثير من الأحيان في حالة التهابات المسالك البولية كوسيلة مساعدة للوقاية من العدوى لكنه لا يساعد مع حصوات الكلى، لا يوجد دليل محدد على استخدام ماء الشعير لمنع تكون الحصوات أو إزالتها.
اهدف إلى شرب ما لا يقل عن 2.5 إلى 3 لترات من السوائل يوميًا - مهما كانت تلك السوائل - للحفاظ على تدفق الكلى وتقليل تركيز الأملاح المكونة للحصى
ويُنصح بعصير الليمون والمشروبات الحمضية التي تحتوي على سترات، والتي يمكن أن تقلل من تكون الحصوات.
4. الخرافة الرابعة: الأدوية يمكنها إذابة معظم إن لم يكن كل حصوات الكلى
الحقيقة: في نسبة صغيرة من المرضى، عندما تتكون الحصوات من حمض اليوريك أو السيستين ، يمكن استخدام الأدوية لمنع تكون الحصوات وبأعداد أقل - لإذابة الحصوات.
تتكون معظم الحصوات من أكسالات الكالسيوم أو الفوسفات ولا يمكن صهرها بالأدوية إذا كانت صغيرة ، يمكن التخلص منها وإذا كانت أكبر ، فإنها تتطلب التدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة