وأفاد تقرير حديث - أصدره المركز وأوردته قناة اليمن الفضائية - أن انتهاكات الجماعة الحوثية تنوعت بين الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والحق في الحرية، وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، وانتهاكات حق الطفولة والمرأة، وانتهاك الحق في التعليم، وانتهاكات أخرى.

ووثق التقرير الذي أصدر تحت عنوان (محافظة حجة.. حقوق مصادرة.. وحريات منتهكة) ، مقتل 329 مدنياً، منهم 164 مدنياً بطريقة مباشرة من بينهم 18 طفلاً و15 امرأة، ومقتل 131 مدنياً بالقصف العشوائي الذي طال القرى والمناطق الآهلة بالسكان، ومقتل 34 بالألغام الفردية التي زرعتها الجماعة الحوثية في مناطق عدة بالمحافظة، كما تم رصد إصابة ما يفوق 800 مدني بنيران جماعة الحوثي منهم 462 إصابة بالقصف العشوائي و263 إصابة بطلق ناري، بينما تسبب انفجار ألغام في إصابة 26 امرأة و58 طفلاً.

وأكد التقرير أن الجماعة الحوثية اختطفت واعتقلت أكثر من 2507 مدنيين، تعرض منهم للإخفاء القسرى 605، ولا يزال بعضهم مخفيين حتى اليوم، فيما تعرض 1252 مدنياً للتعذيب النفسي والجسدي ، وأجبرت الجماعة الحوثية 3118 أسرة يمثلون 13 ألفا و814 فرداً على النزوح قسراً خارج المحافظة ، موضحا أن جماعة الحوثي جندت قرابة 6 آلاف طفل دون سن الخامسة عشرة، وقتل منهم 674 طفلاً في جبهات القتال.

كما فجرت الجماعة الحوثية - بحسب التقرير - 31 منزلاً في المحافظة، وتعرض 594 منزلاً للقصف منها 167 دمرت بشكل كلي و426 دمرت جزئياً، إضافة إلى اقتحام وتفتيش ونهب 373 منزلاً، إضافة إلى 6635 حالة نهب للممتلكات الخاصة ، كما ارتكبت الجماعة الحوثية 7424 حالة منع ونهب للمساعدات الإنسانية ومصادرتها وتحويلها لصالح مقاتلي الجماعة والعاملين معها، أو فرض رسوم على من يتسلمها لصالح دعم القوافل الغذائية لمقاتليها.

وأشار المركز الأمريكي للعدالة إلى تغيير الجماعة الحوثية أسماء 31 مدرسة بأسماء قياداتها، إضافة إلى تسخير الإذاعات المدرسية في عموم المحافظة للتحريض على العنف والكراهية والحشد الطائفي ، لافتا إلى تحويل عناصرالحوثي 34 منشأة حكومية إلى مقار خاصة وتدمير 15 مقرا حكوميا بشكل كلي و19 بشكل جزئي، بجانب 21 انتهاكاً طال الأعيان المدنية والثقافية منها حالتا تفجير و6 حالات حولتها إلى مواقع عسكرية و12 حالة إلى مقرات للأنشطة والفعاليات.

وتطرق تقرير المركز للانتهاكات المتعلقة بالعملية التعليمية، حيث حرمت الجماعة الحوثية الطلاب من 45 منشأة تعليمية، وأسهمت بشكل أساسي في قطع المرتبات عن 17 ألف تربوي ومعلم.