"ليلى" تركت التنقيب عن البترول فى الصحراء لصنع شنط وقبعات البحر

الأحد، 28 أغسطس 2022 09:00 ص
"ليلى" تركت التنقيب عن البترول فى الصحراء لصنع شنط وقبعات البحر شنط بحر
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"صاحبتي كانت أول خيط لبداية شغفي بصناعة الشنط الخوص" هكذا بدأت الشابة العشرينية "ليلى السماك" حكايتها عن شغفها بالأشغال اليدوية وتشكيل الخوص المصري لتصنع منه شنط وقبعات بحر، حتى أنها تركت العمل بالتنقيب عن البترول لتعمل في صناعة المشغولات اليدوية بالخوص. 

أشكال شنط من الخوص
أشكال شنط من الخوص
صناعة شنط من الخوص
صناعة شنط من الخوص

شنط واكسسوارات مصيف

شنط واكسسوارات مصيف

بداية الفكرة من صديقتي 

قالت ليلي صاحبة الـ 28 عامًا  لـ"اليوم السابع": "الفكرة جاتلى من حبى للهاند ميد وصاحبتى كانت هي أساس الفكرة، في مرة كانت بتسأل على شنطة هاند ميد للبحر وكان سعرها غالى جدًا، وقتها عرضت عليها تنفيذها بتكلفة أقل بكتير، وبالفعل بحثت عن الخامات ووجدت أن الخوص المصرى مجاله واسع فى الهاندميد وده متواجد فى الواحات والمنيا، بدأت أجيب الخوص وبدأت في تنفيذ الشنطة صاحبتي انبسطت جدًا من جمالها وكانت البداية من هنا.

تابعت: "بعد تخرجي في كلية العلوم قسم جيولوجيا بترول، القسم الأكثر اختصاصًا في الاستكشاف والتنقيب على البترول شعرت أن العمل سيكون صعبًا وفرصي في هذا المجال كفتاة ستكون قليلة فدفعني هذا للبحثعن فتح باب رزق لي، والحمدلله قدرت أحقق واشتغل حاجة بحبها".

خطوات التصنيع 

قالت ليلى: "طبيعة شغلى بشكل أساسى يعتمد على الخوص المصرى والخامات الطبيعية بالإضافة إلى الإكسسوارات والألوان لأعمال الهاند ميد وصناعة الشنط والطواقى، وأحيانا بحتاج أسبوع علشان استلام  الخامات من الواحات أو من المنيا.

الخطوات بتبتدى من مرحلة تصنيع الشنط فى الواحات فى ورش متخصصة وده بيكون جزء تصنيع الشنطة و تصنيعها بأشكال مختلفة والخطوة التالية بهيأ الشنطة الكتابة والرسم عليها و بيتم عن طريق عمل طبقة عازلة، وبعدين بستخدم ألوان اكليريك للرسم والكتابة، وإضافة إكسسوارات من الخرز والترتر على حسب رغبة العميل والخطوة النهائية بتكون تثبيت الشغل بالخياطة، والأوردر بياخد أسبوع شغل.

شنط مصيف من الخوص
شنط مصيف من الخوص
صناعة شنط البحر من  الخوص
صناعة شنط البحر من الخوص
شنط مصيف يدوية
شنط مصيف يدوية
شنط مصيف
شنط مصيف









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة