تدخل القرية الواقعة علي طريق القاهرة الفيوم، فتجد أيادي كل منهن تسابق الأخري، تلك الأيادي الناعمة لسيدات قرية الإعلام يضفرن خوص النخيل الخشن ليخرجن منه منتجات طبيعية وبيئية جميلة تستخدم في أعراض متعددة
تماشيا مع استراتيجية الدولة الداعمة لقطاع الحرف التراثية واليدوية باعتبارها ذات بعد ثقافي يرتبط بتاريخ مصر وحضارة شعبها، يحرص جهاز تنمية
قرية الإعلام بمحافظة الفيوم، شاهد حقيقى على إرادة المرأة، وأنه بإمكان السيدة إذا امتلكت مفاتيح حرفة بعينها، أن تغير مجتمعا بأكمله،
رصد "اليوم السابع" إحدى الحرف التراثية النادرة فى قرى جنوب محافظة الأقصر، وهى صناعة أطباق الخبز الشمسي من الخوص والقماش بأيدي سيدات الجنوب، والتى يتم خلالها تصنيع طبق العيش الشمسي وتصنيع غطاء صينية الأكل بأشكال مبهجة من "الورق والصوف والجريد والقماش"
"صاحبتي كانت أول خيط للبداية".. بهده الكلمات البسيطة عبرت " ليلي السماك" عن سبب تخليها عن عملها بالبترول والحفر، مقابل أن تبدع في شغل الهاندميد
في مشهد ينعم بالأصالة والرضا، بطله زوج وزوجته تحكي معالمهما شقاء السنين، يجلسان في رحاب منزلهما الذي لا يزال على حاله منذ سنين خلت بقرية القباب الصغرى التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية..
صناعة الأقفاص من جريد النخيل، تعد من الحرف الصعبة والخشنة التي لا يقدر عليها سوى ذوو القوة، ورغم أهمية وعراقة وقدم المهنة فإنها تواجه الإنقراض بسبب متاعبها الصحية.
قدم تلفزيون" اليوم السابع" بثاً مباشراً مع أحد صناع الجريد الذى أكد أن هذه الصناعة توارثها الأجيال أبا عن جد وتشتهر بها المحافظات التي تزرع النخيل.
صناعة سدد الخوص.. هي حرفة يدوية احترفها أيمن محمد المتولي صاحب الـ55 عاما، في قرية البطرة بمحافظة الدقهلية؛ بحثا عن الرزق الحلال، بمهارة وإتقان وصبر يظل لساعات طويلة يرصد أعواد الخوص جنبا إلى جنب..
قرية الإعلام بمحافظة الفيوم، قلعة صناعة الخوص، وإنتاج منتجات تشبه التحف الفنية، حيث حولت سيدات القرية جريد النخل القاسي، إلى منتجات رائعة، تستخدم في كافة الأغراض.
بعد صلاة كل فجر، يخرج "عم أحمد" من المسجد قاصدا "العشة" الصغيرة بوسط قرية "إمياي" حيث تجمع عشرات الورش لصناعة أقفاص الفاكهة والخضروات، ليبدأ رحلته اليومية التى اعتادها منذ 70 عام فى مهنة صناعة الأقفاص.
الحاجة كاملة صاحبة الأصابع الذهبية ورثت صناعة الخوص من والدها منذ كان عمرها 6 سنوات، فحولت سعف النخيل والقش إلى مشغولات يدوية وأثاث منزلى يتهافت عليه الكثيرون من مصر والعديد من بلدان العالم.
رغم أنها تخطت لـ 60 من عمرها إلا أنها لم تفقد شغفها بمهنتها ، وهي تصنيع الخوص حيث تحول سعف النخيل إلي منتجات جميلة تعيش عمرا طويلا ، غالبا ما يكون أطول من عمر مقتنيها
أشجار النخيل هى أهم ما يميز واحات محافظة الوادى الجديد ويمثل المصدر الرئيسى للربح والمعيشة لأغلب سكان المحافظة والذين يرتبطون به ارتباطا لا يمكن وصفه.
صناعة الخوص والثوب الواحاتي بمحافظة الوادى الجديد من أهم الصناعات الحرفية القديمة والتى تتميز بجودتها العالية ودقة صناعتها وفقا لعدة قواعد ..
تشتهر محافظة الوادى الجديد بكثرة أعداد أشجار النخيل التى تقارب مليونى نخلة من أجود الأنواع، ومنذ قديم الزمن يعتمد سكان واحات المحافظة على أشجار النخيل.
مهن عدة اشتهر بها الشعب المصرى لكن الزمن يأبى استمرارها فى ظل التطور التكنولوجى الرهيب الذى يشهده العالم حاليا، فأصبحت المهن التراثية فى مهب رياح الاختفاء من مصر
اشتهرت محافظة الوادى الجديد بإنتاج وصناعة الخوص وسعف النخيل كهواية وصناعة، وتمتهن النساء هذه المهنة، ومنهن "أم شاكر" التى التقاها "اليوم السابع" وعايش معها قصتها.