أهالى منيا القمح يشيعون جثمان محمد جمعة محارب السرطان.. صور

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 04:04 م

جنازة محمد جمعة محارب السرطان بمنيا القمح

الشرقية - إيمان مهنى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شيع أهالي قرية كفر سعد التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، جثمان الدكتور محمد جمعة، الحاصل علي دكتواره بالقانون وأحد أيقونات محاربة السرطان، وذلك بعد وفاته متأثر بالمرض اللعين.

خرجت جنازة دكتور القانون من مسجد الكبير بالقرية، شارك فيها مئات المواطنين والشخصيات العامة، بعدما اتشحت القرية بالسواد حزنا عليه.

كان اليوم السابع، قبل شهرين التقي مع الدكتور محمد جمعة، الذي كان يعد من أيقونات محاربة المرض اللعين، ذلك بعد حصوله علي درجة الدكتوراه في القانون، وهو يصارع المرض، حيث اصر علي استكمالها.

خلال اللقاء الذي أكد أنه كان من أوائل كلية الحقوق، حيث اختار الالتحاق بالكلية بالرغم من مجموعه الكبير في الثانوية العامة، لتحقيق حلمة بأن يكون ضمن أعضاء هيئة التدريس، ولكن لم يحالفه الحظ في ذلك، لكن بعد التعيين ضمن أوائل الخريجين في مصلحة الضرائب، لم يتشغله الوظيفة عن حلمه واستكمل دراسته العملية.

وقال الدكتور محمد، إنه بعد البدء في رسالة الدكتوراه بعد الشعور بالألم في الظهر وبعد ذهب للعديد من الاطباء المتخصصين ولكن يكتشف المرض في البداية، بعد فترة زادت الألم بشكل لا يحتمل وأجرى الفحوصات الطيبة التي أظهرت أنه سرطان بالغدد الليمفاوية، فبدأت رحلة العلاج وجلسات الكيماوى، والتي بالرغم من مشقة الألم، إلا أنني كنت حريص علي استكمال حلمي والحصول على الدكتوراه، لدرجة انني كنت أخذ معي الرسالة في الجلسات المراجعة وإخرج من المستشفي أو العناية المركزة إلي الكلية لمتابعة مشوار استكمالها.

وتكمل زوجته أنه في البداية أخفي عنها المرض، لكننى لاحظ تعبه الشديد وعدم التحسن وقراءت أنواع الأدوية التي يأخذها و فأخبرته علي الفور بمعرفتي حقيقة مرضه، وتناقشنا سويا أننا لا بد أن نخبر أطفالنا أحمد ونور بطبيعة مرض والدهم، وتكمل كنا سويًا كاسرة بجانب بعض ندعم بعض نفسيا من اجل تحقيق حلم زوجي ، فهو السند والظهر.

وفي يوم مناقشة رايت رؤية انه يحصل عليها بإمتياز، فاخبرته لم يتوقع فعلا أن يحصل علي هذا التقدير، والذي اكد لنا انها بشرة خير بإذن الله، وتكمل عندما أشاد المناقشون بالرسالة وأنها تعد مرجع قوي لم أتمالك نفسي من الزغاريد.