حسن النية والظن يتحكمان عند تعاملنا مع من حولنا، فصاحب النية الطيبة يعيش حياته مستمتعا بالراحة النفسية، لا يفكر فى الشرور التى يمكن أن يتمناها له شخص آخر، أما صاحب النية السيئة يبقى طوال حياته يعيش في قلق وضغط عصبي ونفسي.
وقالت الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشارى الصحة النفسية، فى حديثها لـ"اليوم السابع" "إن الكثير من الأشخاص يتعاملون مع سوء النية بأنها شىء طبيعى عند التعامل خاصة مع بعض الأشخاص، لكنه في نفس الوقت مبرر غير طبيعي وليس صحيحا عند التعامل، فوجود النية السيئة فى التعامل مع الأفراد هى من أسوأ الأشياء والتي تشبه قطعة الفحم المشتعلة التى تحرق نفسها وكل من حولها".
وأضافت استشارى الصحة النفسية قائلة إن هناك حلول لتحول أصحاب النية السيئة للنية الحسنة في عدة خطوات كما يلي:
- يجب أن تتجنب الأفكار السلبية، وتتقرب إلى الله.
- عدم الجدال والتحلي بالصبر والصمت عند مواجه الظلم، وترتيب الأفكار لتواجه الآخر حتى لا يضيع حقك.
- تنمية صفاتك الإيجابية مثل اللطف والصدق والرحمة والكرم.
- التقليل من قول "أنا" وعدم التفكير فى كل ما يخصك أنت فقط، وحاول أن تفكر في الآخرين وكيفية مساعدتهم.
- التفكير بإيجابية وكن سعيدا وراضيا بنعم الله عليك.
- لا مانع من اللجوء لطبيب نفسى إذا لم تستطع معالجة نفسك بنفسك، خاصة لو كنت تشعر بمشاعر سيئة نحو البعض، بالرغم من عدم فعلهم شيء يؤذيك.
- عليك غرس قيمة المسامحة، فالمسامحة تخلصك من تراكم الأشياء السيئة بداخلك.
التفكير في نعم الله
حب الخير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة