كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟
بدأت في مجال الإعلام في مجموعة قنوات ART، في عام 1993 في بداية افتتاحها، حيث طلبوا مذيعين ومذيعات قبل انطلاق القنوات، وحينها لم أكن أعرف أي شيء عن الإعلام، وكان حينها عمالقة التليفزيون المصرى يتولون مسئوليات في تلك المجموعة مثل الأستاذة همت مصطفى.
الإعلامية الكبيرة داليا أمين
وماذا حدث بعد ذلك؟
عملت من مكتب القاهرة لمدة شهرين، ثم بعد ذلك طلبت منى الأستاذة همت مصطفى أن أسافر معها إلى العاصمة الإيطالية روما للعمل، وبالفعل سافرت وظللت 5 سنوات.وكيف جاء انضمامك للتليفزيون المصرى؟
بعد عدوتى من روما كانت قنوات النيل المتخصصة تستعد للظهور، وذلك عام 1998 ، وحينها كانت قد ظهرت قناتى النيل للأخبار والنيل للدراما، وذهبت لمبنى ماسبيرو للتقديم، وحينها وجدهم يقولون لى إن الأستاذة نجوى إبراهيم، رئيسة قناة الأسرة والطفل حينها تجرى اختبارات للمذيعين اليوم، وبالفعل التحقت بالاختبارات في نفس اليوم، ونجحت فيها وعملت لسنوات مع الأساتذة نجوى إبراهيم ثم شويكار خليفة وسامية شرابى وكانت القناة قد انطلقت بشكل قوى، ومنذ سنة ونصف انتقلت لقناة نايل لايف وتركت قناة العائلة " الأسرة والطفل سابقا" وأقدم الآن برنامجى نجوم على لايف ونهارك سعيد.
الإعلامية داليا أمين
ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
أولا في اختبارات مجموعة قنوات ART، كان يختبرنى الأستاذ صلاح زكى وكان يطلب منى أن أنظر للكاميرا خلال إجاباتى على أسئلته ولكن كنت أنظر له عندما أجاوب على السؤال بدلا من النظر للكاميرا، وذلك لأنه أول مرة لى التحق بالاختبارات، بينما اختبارات قنوات النيل المتخصصة فاللجنة ضمت قامات إعلامية كثيرة مثل الأساتذة نجوى إبراهيم وحسن حامد وشوقى حجاب وشويكار الخليفة والدكتورة منى الحديدى، وحينها قالت لى نجوى إبراهيم "هل تستطعين أن تحكين حدوتة أمام الكاميرا ؟"، فوقفت أمام الكاميرا ولكن لم يكن هناك أي شيء في ذهنى حينها لأقوله فعرفت نفسى وفقط ، وبعدها بفترة وجدهم يتصلون بى ليبلغونى أننى نجحت في الاختبار .وكيف كان بداية عملك في قناة الأسرة والطفل؟
في البداية تلقيت دورات تدريبية تابعة لورشة عمل ألمانية وأجروا اختبارات للمتدربين ونجت وسافرت ألمانيا عام 2000، ثم عدت وعملت بقناة الأسرة والطفل وكانت أبرز برامجى في القناة هم استوديو الأسرة وصوت من الأعماق وكان برنامج نفسي على الهواء مباشرة وبرنامج أعز الناس، وكان مع فنانين يحكون ذكرياتهم مع الأب والأم، وقبل أن انتقل إلى قناة نايل لايف قدمت برنامج حياتنا والذى ما زال مستمرا حتى الآن على شاشة قناة النيل للعائلة.
المذيعة الكبيرة داليا امين
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
كثيرون دعمونى خلال عملى، فكل من عملت معهم كان لهم دعم ومساندة مثل الأساتذة زينب سويدان والتي كانت تعطينا دورات إلقاء، وهمت مصطفى وشويكار خليفة وهى كانت داعمة بشكل كبير كبير لنا ونجوى إبراهيم، وأى شخص من رؤسائى الذين عملت معهم تعلمت منه أشياء كثيرة.ومن كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
لا أستطيع أن أقول شخصا بعينه، فأنا أحب مهنة المذيع منذ صغرى، وكنت أحب كل المذيعين وأتعلم منهم أشياء كثيرة، فأنا أحب الشاشة وأحب البرامج الاجتماعية خاصة البرامج الموجهة للمرأة والبرامج التي تحل المشكلات، بحيث يكون للبرنامج هدف وليس هدفه فقط التسلية والترفيه، وكنت منذ صغرى أحب الاستماع إلى برنامج على الناصية لإعلامية الكبير آمال فهمى رحمها الله .المذيعة داليا أمين
ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال مشوارك الإعلامى؟
هناك برامج تتضمن مواقف صعبة خاصة البرامج التي تكون على الهواء مباشرة، حيث يحدث بعض المشكلات، مثل أن تسقط لمبة على الهواء، أو أن هناك ضيفا لا يتحدث وما زال أمامنا وقت طويل في البرنامج وبالتالى لابد أن يتكلم، وكذلك هناك مواقف مؤثرة في بعض الحلقات لا أستطيع فيها أن أمسك دموعى، وكذلك خلال التصوير الخارجي حيث إن هناك الحر والناس والأصوات المرتفعة، وتجد المخرج يبلغك بمشكلات تحدث وعليك أن تتصرف، وفى بعض الحلقات كنت أشعر بتعب خلال تقديمى حلقة على الهواء، وخلال الفاصل أخرج لمحاولة السيطرة على التعب ثم أعود لاستمر في الحلقة .داليا امين
هل هناك مواقف لا يمكن أن تنسيها خلال عملك في التليفزيون؟
بالطبع.. كانت زميلتنا معدة في برنامج حياتنا بقناة الأسرة والطفل قد توفت، ونعيتها على الهواء وحاولت أن أمسك دموعى ولكن لم أستطع خاصة أن تقرير الفيديو الذى عرضناه بالبرنامج كان مؤثرا للغاية، وكذلك أول مرة أظهر على الهواء في قنوات ART، كنت خائفة ومرتبكة.داليا امين مذيعة ماسبيرو
أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
من أبرز النصائح التي تلقيتها كانت إذا لم أستطع أن أشكل كلمة فعلى أن اسكنها، وكذلك لابد أن يكون معى الإسكربت حتى إذا كنت اقرأ من خلال اوتوكيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة