قرأت لك "الإصلاح.. كيف تنجو الأمم وتزدهر فى عالم يتداعى؟"

الأحد، 03 يوليو 2022 07:00 ص
قرأت لك "الإصلاح.. كيف تنجو الأمم وتزدهر فى عالم يتداعى؟" كتاب الإصلاح
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على كتاب "الإصلاح.. كيف تنجو الأمم وتزدهر فى عالم يتداعى؟" تأليف جوناثان تييرمان، ترجمة أشرف سليمان، والكتاب صادر عن سلسلة عالم المعرفة التابعة للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت.
 
 ويقول جوناثان تييرمان فى مقدمة الكتاب التى تحمل عنوان "أساطير الخريف" يحمل هذا الكتاب أنباء سارة، حيث يتناول مجموعة من قصص النجاح التى جمعت على مدار عدة سنوات قضيتها مسافرا حول العالم بحثا عن حلول للمشكلات الكبيرة فى وقتنا الحالى وعن القادة الذين أماط اللثام عنها.
 
الإصلاح
 
وويضيف جوناثان تييرمان سأعرض لكم التجارب فى الفصول العشرة للكتاب، كما سآخذكم فى جولة فى مختبرات هؤلاء القادة، والتى كانت لبعض البلدان الأكثر نجاحا على هذا الكوكب، وعبر هذه الجولة سأضمِّن دروس القيادة والنصائح العملية بشأن حل المشكلات المستخلصة من خبراتهم وسأقدم فى الوقت ذاته حجه للأمل للتغلب على هذا اليأس.
 
 وقد قصد هذا الكتاب أكثر من أى شيء آخر أن يكون شهادة على قدرة الناس على تحقيق النجاح، وفى الوقت الذى يخلص فيه معظمنا للآسف الى أن مشاكلنا المحلية والدولية لا يمكن التغلب عليها فإننى أهدف إلى أن أبين كيف يمكن للأفراد المناسبين التغلب على العقبات الأكثر ترويعا إذا اتبعوا الاستراتيجيات الصحيحة وسوف يقدم هذا الكتاب حجة تستند إلى البيانات التى تدعو إلى التفاؤل فى لحظات انسداد الظلام، وقبل أن نصل إلى الأنباء السارة فإننا نحتاج إلى أن نبدأ بالأخبار السيئة، كما تفعل العديد من المحادثات الأخرى هذه الأيام.
 
 نحن نعيش فى النهاية، فى عصر يتداعى بشكل غير مسبوق، أو هكذا على الأقل يخبروننا باستمرار، افتح أى صحيفة أو مجلة وتصفح العناوين الواقعية فى مكتبتك أو طالع أخبار التلفزيون الذى يمكن أن يتغلب عليك بسهولة.
 مرحبا بالتفكك العظيم، كما قال جورج باركر، وبالطبع لا يحتاج معظمنا إلى أى شخص يخبرنا بأن الأوضاع تتداعى، حيث نشعر كل يوم بهذا نسمع عن إقدام الارهابيين على قتل الأبرياء، ونخشى على عائلاتنا ونحن نشعر بالاضطراب عندما نتحصل على رواتبنا الزهيدة الثابتة، ووفقا لدراسة حديثة أجراها البنك المركزى فى الولايات المتحدة الأمريكية فإن 47% من الأمريكيين لا يملكون الآن سوى قليل من المدخرات بحيث لا يمكنهم تغطية نفقات الطوارئ البالغة 400 دولار فقط.
 
هل يساورك القلق، إذا كان الأمر كذلك فلست وحيدا، حيث مازال 72% من الأمريكيين يعتقدون أننا فى حاله الركود، ووفقا لاستطلاع الرأى العام الذى أجرى فى ديسمبر 2015، فإن ربع المواطنين الأمريكيين فقط يعتقدون أن بلادهم تسير فى الاتجاه الصحيح.
 
تأتى مقدمة الكتاب بعنوان أساطير الخريف، أما الفصل الأول فحمل عنوان "المكاسب للشعب: كيف توزع البرازيل ثروتها" والفصل الثانى "دع الأشخاص المناسبين يفدون: ثوره الهجرة فى كندا" أما الفصل الثالث" اقتلهم بالرحمة: كيف سحقت إندونيسيا المتطرفين الإسلاميين واحتوتهم"، الفصل الرابع "تعلم أن تتعايش مع الأمر: المصالحة الموجعة فى رواندا"، الفصل الخامس "افترض الأسوأ: كيف تتغلب سنغافورة على الفساد"، الفصل السادس "الماس لا يدوم إلى الأبد: كيف تغلبت بتسوانا على لعنة الموارد"، الفصل السابع "هذه الأرض: لماذا لم تحدث ثوره الصخر النفطى إلا فى الولايات المتحدة الأمريكية"، الفصل الثامن "اصنع معجزتك: كيف تحافظ كوريا الجنوبية على نمو اقتصادها واستمراره فى النمو"، الفصل التاسع "اعط لكى تحصل: كيف حملت المكسيك حكومتها على أن تعمل مجددا"، الفصل العاشر "دافع عنها بنفسك: مدينة نيويورك وفن التواصل الى الحلول البديلة"، والخاتمة جاءت بعنوان "كيف تنجو الأمم وتزدهر فى عالم يتداعى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة