واحدة من أبرز المذيعات الشباب في التليفزيون المصرى، حلمها بالعمل كمذيعة رافقها منذ صغرها، وكبر معها حتى تمكنت من تحقيقه، قدمت العديد من البرامج المهمة على الفضائية المصرية، واهتمت بتقديم النماذج الناجحة على شاشة التليفزيون، إنها الإعلامية نهلة النقيب.
كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
انضمامى للتليفزيون المصرى بدأ في شهر يناير عام 2009، حيث إننى كنت أسعى منذ صغرى لأن أكون مذيعة في ماسبيرو.
الإعلامية نهلة النقيب
من شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟
أكثر من شجعني على العمل في التليفزيون المصرى هم والدى ووالدتى وشقيقى وشقيقتى، لأننى منذ صغري كنت أحلم أن أكون مذيعة وكنت أقلد المذيعون في التليفزيون، ومنذ ذلك الحين بدأ تشجيعهم ودعمهم لى لأحقق حلمى.ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
حينها سمعت أن هناك اختبار مذيعات، وبالفعل قدمت فيه، وحينها جميع المحيطين بى قالوا لى إن هذا الاختبار صعب للغاية، ولن تنجحين، لكن الحمد لله التحقت بالاختبار ونجحت بجداره، وفى الحقيقة الاختبار كان صعبا للغاية لكن وفقنى الله عز وجل واستطعت النجاح.الإعلامية نهلة النقيب مذيعة التليفزيون المصرى
ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
كنت خائفة للغاية، خاصة أننى كنت أقدم تقرير سياسي لكن بحمد الله سبحانه وتعالى قدمته بشكل جيد للغاية ورؤسائي في التليفزيون المصرى أشادوا بأدائي وبعد ذلك قدمت برامج مختلفة.
من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
الإعلامية الكبيرة نجوي إبراهيم والإعلامية الكبيرة سناء منصور.
المذيعة نهلة النقيب مذيعة التليفزيون المصرى
كيف جاء انضمامك للفضائية المصرية؟
عندما نجحت في اختبار المذيعات ذهبت إلى الإعلامي علاء بسيوني وكان حينها، هو رئيس قناة الفضائية المصرية وطلبت منه الانضمام للقناة، وفى الحقيقة أنه رحب بي للغاية، وتعلمت منه أشياء كثيرة ليس فقط على المستوى المهني لكن أيضا على المستوى الإنساني.
المذيعة نهلة النقيب
من أبرز من دعمك في مشوارك الإعلامى؟
عائلتى وأصدقائي المقربين هما من دعموني وكانوا بجانبي طوال الوقت أما بالنسبة لشريك حياتي فهو أكثر إنسان يشجعني ويعطيني طاقة إيجابية.هل ترين أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟
في الحقيقة مقدم البرامج لابد أن يكون مثقفا ولديه حضور وكاريزما ويستطيع أن يقدم كل أنماط البرامج ولكن هذا رأي الشخصي وهذا يحتمل الخطأ لأن المذيع الذى يكون طوال الوقت على الشاشة سيدفع المشاهد إلى أن يمل منه لذلك اعتقد أن التخصص أفضل للمذيع.
نهلة النقيب مذيعة الفضائية المصرية
ما البرامج التي قدمتيها وكانت قريبة إلى قلبك؟
كل برنامج التي عملت بها لها معزة خاصة في قلبي وأشعر أن برامجي مثل أولادي لا يصح أن أحب برنامج أكثر من البرنامج الأخر.المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟
أنا أحب البساطة وعدم التكلف، وأسعى أن يشعر المشاهد بأني شقيقته أو ابنته أو شخص من أسرته من أجل أن أكون قريبة من قلبه.إحك لنا عن أزمة ارتداء البنطلون الممزق خلال أحد البرامج والذى أثار جدلا حينها؟
قصه البنطلون الممزق كانت "بروباجاندا " تم عملها بطريقه كيدية لأني وقتها كنت أقدم برنامجا ناجحا للغاية، وبالتالي كان هذا الأمر غيرة ليس أكثر، لذلك لم أخرج في أي برنامج من البرامج التي طلبتنى أن أظهر معهم ضيفة للحديث عن تلك الأزمة رغم أن هذا كان سيفيدني كثيرا، لكن قررت ألا أخرج لأتاجر بشئ لم يحدث من الأساس، فالبنطلون كان شكله مقطع لكن كان مبطن لا يشف وكان مناسبا للحلقة لأنها كان يتم تصويرها خارجي في حديقة وتخاطب كل الفئات وهذه هي ملابس الشباب وقتها والأهم أن الرقابة نفسها أجازت الحلقة وبالتأكيد الرقابة صعبة للغاية في تلك الممسائل، ولا تمرر أي شيء بسهولة، وبالتالي الموضوع بأكمله كان كيدي وهذا كان كلام الذي كتب الخبر والذى لم يشاهد الحلقة التي كتب الخبر عنها، وبالفعل كنت أنوى رفع قضية على من نشر الخبر لكن وؤسائي في العمل تدخلوا كى أسامح في حقي وعفى الله عما سلف وقد كان.
نهلة النقيب مذيعة ماسبيرو
من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
كل شخص اجتهد وبذل مجهود من أجل أن يحقق حلمه أكون فخورة أني أقدمه على الشاشة وأساهم ولو بجزء بسيط في أن أساعده كى يظهر ويحكي تجربته، وهذا بخلاف الشخصيات العامة والفنانين والرياضين الذين أجريت معهم لقاءات فجميعهم أتشرف بهم كثيرا.أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرينها حتى الآن؟
ليست حلقه واحدة ولكن في الحقيقة هم حلقات كثيرة للغاية، ففي برنامجي "البطل التاني" فهو تحديدا فيه جزء من روحي وشخصيتي وكل حلقه قدمتها فيه كانت لوحة فنية عزيزة على قلبي وافتخر بها، وهذا بخلاف فريق العمل الذين كانوا ومازالوا زملائي وأصدقائي وعائلتي الثانية.
نهلة النقيب
ما هي أصعب موقف تعرضين له خلال مشوارك الإعلامى؟
أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
أكثر نصيحة تلقيتها هو أن أسمع جيدا قبل أن أتحدث وأكون صبورة بشكل مستمر.هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنسيها؟
رحلتي في ماسبيرو إلى الآن علمتني كثيرة ومريت بمواقف صعبة لكن أنا دائما أتعلم وكل موقف يحدث لى اعتبره درجة سلم لابد أن أصعدها من أجل أن أكمل المشوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة