الإعلامية رباب الخشن فى حوار خاص مع "اليوم السابع": لم يكن فى ذهنى على الإطلاق العمل فى مجال الإعلام.. وتدربت فى البداية بقسم الديكور فى ماسبيرو.. فابريكا وكيميت أقرب البرامج التى قدمتها إلى قلبى

الجمعة، 01 يوليو 2022 05:00 ص
الإعلامية رباب الخشن فى حوار خاص مع "اليوم السابع": لم يكن فى ذهنى على الإطلاق العمل فى مجال الإعلام.. وتدربت فى البداية بقسم الديكور فى ماسبيرو.. فابريكا وكيميت أقرب البرامج التى قدمتها إلى قلبى الإعلامية رباب الخشن
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< فضلت ألا أخبر أسرتى بتقدمى لاختبارات المذيعين حتى إذا لم أوفق لا يعرف أحدا بالأمر وعند نجاحى والدى بكى من الفرح

<< أول عملى كنت مراسلة ببرنامج "كلام مهم".. وبدايتى القوية كانت مع شويكار خليفة بعد إدارة لقناة الأسرة والطفل
 

لم يكن في ذهنها يوما أنها ستظهر على شاشة التليفزيون المصرى، فموهبتها وعشقها كان للرسم والفنون، وهو ما دفعها للالتحاق بكلية التربية الفتية، ولكن ما إن سنحت لها الفرصة للعمل كمذيعة، إلا واستغلتها أفضل استغلال، وتمكنت من تطويع خبرتها في الثقافة والفن لتقديم مضمون إعلامى هادف للجمهور، وتقدم أحد أبرز البرامج الفنية والثقافية، إنها الإعلامية الكبيرة رباب الخشن.
 
خلال حوارنا مع الإعلامية رباب الخشن، تحدثت عن كيف تحولت من التدريب كمهندسة ديكور بالتليفزيون المصرى إلى مذيعة بقناة الأسرة والطفل؟ وكيف انتقلت إلى قناة النيل الثقافية، وذكرياتها مع برنامج فبريكا، وأبرز من دعمها خلال مشوارها الإعلامى، وأبرز المواقف الصعبة التي تعرضت لها وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
 

كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام؟

أنا تخرجت من كلية التربية الفنية ولم يكن في ذهنى على الإطلاق العمل في مجال الاعلام، وبعد التخرج تدربت في قنوات النيل المتخصصة في قسم الديكور كى يتم تعينى كمهندسة ديكور، وطوال عمرى أحب الفن الرسم والفن التشكيلى وكذلك أحب الأطفال، ولكن أكن أسعى حينها لأن أصبح مذيعة في التليفزيون المصرى . 

الإعلامية الكبيرة رباب الخشن
الإعلامية الكبيرة رباب الخشن

 


إذن كيف جاء عملك كمذيعة في التليفزيون؟

خلال تدريبى في الديكور بالتليفزيون المصرى، كانت قنوات النيل المتخصصة تستعد للظهور وتريد مذيعين، ووجدت إعلان عن طلب مذيعين بقنوات النيل المتخصصة، وبالفعل تقدمت للإعلان والله سبحانه وتعالى وفقنى ونجحت في الاختبار . وساعدتنى الأستاذة العظيمة المخرجة شويكار خليفة، حيث إن بدايتى في مبنى ماسبيرو كانت من خلال قناة الأسرة الطفل، وحينها كانت رئيسة القناة الإعلامية نجوى إبراهيم ، لكن بدايتي أنا والكثيرين من زملائي كانت على يد الجميلة شويكار خليفة، وكانت شخصيتها رائعة وداعمة للغاية.
الإعلامية رباب الخشن
الإعلامية رباب الخشن

 


وما هي ذكرياتك بشأن اختبارات المذيعين بالتليفزيون المصرى؟

في البداية فضلت ألا أخبر أفراد أسرتى بأنى سأتقدم لاختبارات المذيعين، لأن موضوع عملى كمذيعة لم يكن في ذهنى كما ذكرت في السابق ، فإذا لم أوفق في الاختبار فلا يعرف أحد بهذا الأمر ، وإذا اجتزت الاختبار فسأخبرهم بالأمر، وبالفعل التحقت بالإختبار وكانت اللجنة تضم قامات كبيرة مثل  الشاعر الكبير شوقي حجاب..الأستاذ حسن حامد والمخرجة شويكار خليفة ومدام نجوى ابراهيم .

 


وماذا كانت أبرز أسئلتهم لك خلال الاختبار؟

أنا دائما أحب القراءة والقصص، وتم سؤالى عن أسئلة تتعلق بقراءاتى للكتب وكذلك الفن وطلبوا منى التقديم أمام الكاميرا وبالفعل كان أدائى جيدا أمام لجنة اختبار المذيعين.

المذيعة الكبيرة رباب الخشن
المذيعة الكبيرة رباب الخشن

ماذا كانت أول برامجك في قناة الأسرة والطفلة؟

انضممت لقناة الأسرة والطفل عام 1998 في بدايتها، وأول شيء قدمته كان معرض رسوم أطفال، وظللت لفترة طويلة مراسلة أقدم تقارير لبرنامج كلام مهم مع المذيعة الرائعة شيرين الأشرفي، حتى جاءت البداية القوية عندما تولت الأستاذة شويكار خليفة إدارة قناة الأسرة والطفل والتي لها فضل كبير في تقديم برامج مختلفة.. وتغيير خريطة الكثير من البرامج حيث إن الاهتمام بالطفل كان ولا زال أحد اهم أولوياتها .

كيف كانت البداية القوية لك بالتليفزيون المصرى؟

الأستاذة شويكار خليفة كانت مكسب لقناة الأسرة والطفل وغيرت سياسة القناة وأكدت أن جميع العاملين لابد أن يقدموا برامج على الهواء، وكان هذا بالنسبة لنا مفاجأة وكنا متوترين من الظهور على الهواء، فقالت لنا "إذا لم ألقيكم في البحر لن تعرفوا العوم"، فقلنا لها "سنخطئ "، فقالت لنا "أخطئوا وتعلموا من أخطائكم"، فهى كانت شخصية رائعة. 

المذيعة رباب الخشن
المذيعة رباب الخشن

 

 

وما أبرز البرامج التي قدمتيها في قناة الأسرة والطفل قبل انتقالك لقناة النيل الثقافية؟

قدمت كل أشكال البرامج إلا شكل واحد الذى كنت أسعى لتقديمه وهو برنامج فنى، حيث قدمت برامج طبية واجتماعية، ولكن منذ 4 سنوات قدمت فكرة برنامج "فابريكا"، بحكم تخصصى وأننى خريجة كلية التربية الفنية، وكان يهتم بكل الفنون اليدوية وكيفيه عملها بأنفسنا دون شرائها، وتصنيع الأشياء المنزلية بد، وكيفية شراء الخامات وتكاليفها، والديكور والألوان وغيرها وهذا البرنامج كان له صدى واسع... والفضل يعود أيضًا لزملائي المجتهدين في البرنامج ..المنسقة نهى مختار والمخرجة عبير شمس والمعدة الجميلة مروة وهدان حيث أننا كنا نعمل بحب ونرتب الديكور والاكسسوارات بأنفسنا قبل التسجيل كأنه بيتنا..و ليس برنامج نعمل به.

كيف جاء انتقالك لقناة النيل الثقافية؟

منذ شهر نوفمبر الماضى طلبت النقل لقناة النيل الثقافية، وتم نقلى، وهذا يعد بمثابة نقلة جديدة في حياتى، خاصة أن الأستاذ أشرف غزالى رئيس القناة فهو إداري ناجح جدا ذو عقلية مختلفة..يذلل كافة العقبات لنا وهناك نظام جيد للغاية في القناة وأصبح هناك منافسة جيدة لأن كل مجموعة تعمل في برنامج واحد بطاقم عمل محدد وهذا انعكس بالإيجاب على أداء القناة، وكذلك دعمتنا الأستاذة سوزان عباس فهي مهتمة دائما بشكل المذيعات والديكور، فلقد كرمنى الله سبحانه وتعالى بها وبالأستاذ أشرف غزالى. 

هل جمهور قناة النيل للثقافة من المثقفين فقط؟

لا.. القناة ليست موجهة للمثقفين فقط بل هدفها هو تثقيف العامة، وجعل الرجل البسيط والمرأة بسيطة يفهمان المفاهيم والمصطلحات الثقافية والفنية ونستهدف أيضا رفع الذوق العام للمواطن المصرى.
 
 

ما هي أبرز البرامج التي قدمتيها وكانت قريبة إلى قلبك؟

قدمت برامج كثيرة في التليفزيون المصرى، ولكن الأقرب منهم إلى قلبى هو برنامج فابريكا، حيث أشعر أنه ليس فقط برنامج يشاهده الجمهور بل أيضا يتعلم منهم أشياء كثيرة، على رأسها أن يتعلم صنع أدوات منزلية بتكاليف بسيطة وتعريفه كيفية شراء الخامات ، حيث فكرت في تقديم أشياء تفيد المواطن، وكنا نصرف على البرنامج من نفقاتنا الخاصة كى نعلم الجمهور أشياء هامة بالنسبة له، وكانت تأتينى رسائل من كل الوطن العربى بل من مواطنين بدول أجنبية مثل البرازيل، ويسألونى على بعض الأشياء في البرنامج، وكنت أترجم وأرسل لهم،اما الأن فأحب جدا  برنامج "كيميت" على الثقافية وكيمت اسم مصر في الحضارة المصرية القديمة، حيث  إن مصر في الماضى القديم كانت تسمى "كيميت" أي الأرض السوداء، حيث كان طمى النيل كان أغمق من الآن لأنه كان يحتوى على معادن وخيرات كثيرة، فالبرنامج يحكى الحاضرة المصرية القديمة، ويهدف إلى تبسيط مفاهيم الحضارة المصرية ونصور في أماكن اثرية ونستضيف خبراء...وأنا عاشقة للتاريخ المصري القديم فقد كان أيضا جزءًا من دراستي .

لماذا دائما ترفضين مصطلح إعلامى؟

أنا ضد أن يكون المذيع هو النجم ولا أحب كلمة إعلامية ولكن مقدمة برامج، حيث إن دورنا فقط هو تقديم البرامج وليس مقاطعة الضيوف بشكل مستمر والحديث بدلا منهم. 

ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال مشوارك الإعلامى؟

في إحدى المرات، كنت أقدم برنامج على الهواء، وصوتى ذهب فجأة فكان هذا من أصعب المواقف التي تعرض لها، وكذلك في إحدى الحلقات التى كنت أقدمها انقطعت الكهرباء بسبب عطل فنى في الأجهزة بالأستوديو فهذه تكون من المواقف المفاجئة والصعبة. 

من أبرز من دعمك خلال عملك الإعلامى؟

من أبرز من دعمنى الأستاذة شويكار خليفة فهى لها الفضل الكبير، بجانب والدى ووالدتى، فهما كانا يذللان لى أي صعوبات في حياتى، ويدعمانى بشكل مستمر، وكذلك والأستاذ أشرف غزالى رئيس قناة النيل الثقافية، ونائبته سوزان عباس، فهما لا يضيعان حقوق أي أحد في قناة النيل الثقافية، بجانب الفريق الرائع المتحمسين دائمًا..والذين لهم الفضل الأول قبلي في خروج كيميت ، سواء الأستاذة أميرة مطر منسقة البرنامج، وأحمد توفيق المخرج، ومحمد شعبان المخرج المنفذ، وسماح معوض المعدة فقد اكرمني الله بهؤلاء ..ونحن فريق واحد ونسعى بقدر المستطاع أن نغير من شكل البرنامج..حتى لو بذلنا مجهودًا اكبر...فقد صورنا عددًا من الحلقات بالمتحف القومي للحضارة المصرية..والهرم ..ونأمل أن نخرج بالبرنامج إلى كل مكان أثري في مصر.. ونتعرف مع الجمهور على اسرار عظمة أجدادنا.. ، وسواء كيميت أو فابريكا او غيرها من البرامج ..فالفضل دوما لا ينسب لفرد فجميع العاملين لهم الفضل في ظهور مقدم البرنامج ، فالمذيع يكون أخر شئفي الشريط وليس البطل وحده ولكن فريق العمل ككل ، وأراهن على قناة النيل الثقافية ...فكل العاملين فيها يجتهدون وهي تضم مذيعين رائعين. 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟

منذ بداية عملى بالتليفزيون المصرى إلى الآن وأنا أتلقى النصائح...ومؤمنة أننا لازلنا نتعلم... فللظهور والتقديم قواعد ومعايير...لكنني برغم التزامي المهني وحبي للغة العربية..افضل ان أكون بسيطة ..وتلقائية.. كمواطنة طبيعية دون تنظير... أتحدث بطبيعتى بلا  افتعال أو تمثيل لأن المذيع ليس ممثلا.

من كان قدوتك في مجال الإعلام؟

أنا أحب للغاية وأحترم مدرسة الإعلامى الأستاذ محمود سعد، فهو دائما يتحدث بطبيعته دون تكلف صادق وبسيط ، وقابلته مرة واحدة عندما كان يعمل في التليفزيون المصرى، فهو قادر على دخول قلوب المشاهدين بسهولة.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة