قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب واثنين من أبنائه وافقوا على أن يتم استجوابهم تحت القسم منتصف يوليو المقبل، من قبل محامين من مكتب المدعى العام لولاية نيويورك، ما لم تتدخل المحكمة العليا بالولاية.
ونص الاتفاق الذى تم إيداعه فى المحكمة العليا بنيويوك أمس، الأربعاء، على أن ترامب ونجله ترامب جونيور وابنته إيفانكا قد وافقوا على الإدلاء بالشهادة التى ستبدأ فى 15 يوليو، وتنتهى فى الأسبوع التالى.
ويأتى الاستجواب مع إنهاء المدعى العام بنيويورك ليتشيا جيمس المرحلة الأخيرة من تحقيقها حول ترامبوالممارسات التجارية لشركته "منظمة ترامب"، ويأتى أيضا فى أعقاب عدد من الانتكاسات القانونية التى تعرض لها الرئيس السابق، الذى حارب محاموه المدعى العام لأشهر أملا فى تجنب الاستجواب.
وتم إيداع الاتفاق بعد أسبوعين من قضاء محكمة الاستئناف بنيويورك بالسماح بالاستجواب.
ورفضت المحكمة حجج محاميى ترامب بأن التحقيق المدنى الذى تجريه جيمس له دوافع سياسية، وأنه ينبغى منعها من استجواب ترامب تحت القسم فى الوقت الذى يخضع فيه لتحقيق جنائى أيضا عن نفس الممارسات التجارية.
وقالت محامية ترامب إلينا هابا بعد الحكم أنها ستستأنف ضده، لكن لم يتضح ما إذا كانت المحكمة ستوافق على الاستماع إلى القضية، لكن لو فعلت، فسيظل ترامب ونجلاه متمسكين بأمل تجنب إجراء الاستجواب.
وتم استجواب نجل آخر لترامب، إريك، تحت القسم فى أكتوبر 2020، واستخدم حقه فى عدم تجريم الذات فى الرد على أكثر من 500 سؤال. ويمكن لترامب وإيفانكا ودونالد جونيور رفض الإجابة على الأسئلة نفسها للسبب نفسه، إلا أن هذا قد يلحق الضرر بهم فى تحقيق جيمس، بحسب الصحيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة