سلطت وكالة بلومبرج الأمريكية الضوء على شركة استثمار مقرها دبى تعد ثالث أكبر مشارك فى صفقة شراء إيلون ماسك لموقع التواصل الاجتماعى تويتر.
وقالت الوكالة إن الشركة تجاوزت أصولها أكثر من 5 مليارات دولار تحت قيادة مؤسسها ألكسندر تاماس، وفقا لإيداعات تنظيمية وأشخاص مطلعة على الأمر.
الشركة اسمها فاى كابيتال، والتزمت بتمويل 700 مليون دولار لصفقة شراء ماسك لتويتر، ما يجعلها ثالث أكبر مساهم خارجى فى الصفقة التى جذبت أموالا من الملياردير لارى إيلسون وشركة سيكويا كابيتال.
وذهبت الوكالة إلى القول بأن قدرة شركة فاى على المساعدة فى تمويل واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ المالى فى التاريخ، إذا مضت قدما فى ظل خلاف بين ماسك والشركة حول الحسابات المزيفة، لافتة بالنسبة لشركة لديها القليل من السجلات العامة التى توضح مصادر تمويلها أو طبيعة استثماراتها.
وتقول بلومبرج إن تاماس لديه تاريخ من ربط نفسه بالمستثمرين أصحاب الأسماء الكبيرة. فقبل تأسسس فاى، عمل عن قرب مع رجل الأعمال الروسى الإسرائيلى يورى ميلنر، ويبدو أنها يؤسس صلات مع ماسك. كما أنه يضع أموالا فى شركة تسلا وشركة سبايس أكس وغيرها. ووفقا لموقع لينكدإن، فإن أحد المحللين فى فاى هو بنجامين بيرشال، نجل المساعد الرئيسى لماسك جاريد بيرشال.
ورفض مندوب لتاماس التعليق لبلومبرج، وخلال زيارة لمكتب الشركة فى دبى، كان هناك مساعدا واحدا وقالت إن باقى العاملين الموجودين فى دبى وعددهم 10، يعملون عن بعد، وهناك 25 موظفا يعملون بالخارج لصالح الشركة.
