هل يقترب الاتفاق النووى من نهايته؟.. الطاقة الذرية تبدأ اجتماعا حاسما لبحث ملف إيران النووى.. وتؤكد: صنع قنبلة نووية "مسألة وقت".. الخارجية الإيرانية: تقرير موجه وغير دقيق.. وصحيفة تدعو لوقف التعامل مع الوكالة

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 03:00 ص
هل يقترب الاتفاق النووى من نهايته؟.. الطاقة الذرية تبدأ اجتماعا حاسما لبحث ملف إيران النووى.. وتؤكد: صنع قنبلة نووية "مسألة وقت".. الخارجية الإيرانية: تقرير موجه وغير دقيق.. وصحيفة تدعو لوقف التعامل مع الوكالة محطة طاقة نووية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، لدى إيران برنامج نووى طموح ومن مصلحتها التعاون وتوضيح الأمور الغامضة بشأن أنشطتها.

وبداية من أمس الإثنين يقيم مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعه الربع سنوى حتى الجمعة المقبلة فى فيينا يبحث من خلاله ملف إيران النووى فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية لتوجيه اللوم لإيران خلال الاجتماع، فى ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي.

وأضاف غروسي: ما جرى يذكر بحاجتنا وحاجة إيران للتعاون والعمل لتوضيح الأمور التى تحتاج للتوضيح.

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما حصلنا عليه من إيران معلومات غير كافية وعليها الاستمرار فى تقديم التوضيحات اللازمة، لافتا إلى أن: امتلاك إيران الكمية الكافية من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية مسألة وقت.

من جانبها ردت الخارجية الإيرانية على الوكالة الدولة قائلة: نرفض أى قرار ضدنا فى مجلس حكام وكالة الطاقة الذرية أيا كان شكله ونعتبره غير بناء.

وفى بيانا تزامن مع تصريحات غروسي، ذكرات الخارجية الإيرانية أن أى قرار ضدنا فى مجلس حكام الوكالة الذرية سيحمل تداعيات سلبية على مسار تعاوننا.

وأضاف البيان، رواية وكالة الطاقة الذرية حول برنامجنا النووى غير حقيقية، ودعا : الولايت المتحدة الأمركية والثلاثى الأوروبى التراجع عن المسار الخاطئ الذى بدأوه فى الوكالة الذرية - على حد تعبير البيان.

وقالت الخارجية الإيرانية أن تقرير مدير وكالة الطاقة الذرية أمام مجلس حكام الوكالة متسرع وموجه وغير دقيق، مضيفة أنه لم يأخذ أجوبة إيران وإجراءاتها الدقيقة بعين الاعتبار. وقالت :نأمل من الولايات المتحدة والثلاثى الأوروبى التراجع عن المسار الخاطئ الذى بدأوه فى الوكالة.

وفى أبريل 2021، انطلقت محادثات تهدف لإعادة إحياء الاتفاق النووى وإعادة الولايات المتحدة إليه ورفع العقوبات المفروضة على إيران مجددا وحضّها على الحد من أنشطتها النووية، لكن الجمود طرأ على محادثات إعادة إحيائه فى الأشهر الأخيرة وتعثرت بعد انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي.

ومنذ بدء المفاوضات فى فيينا امتنع الأمريكيون عن تقديم أى مشروع قرار ضد إيران لدى الوكالة، تجنبا لعرقلة المحادثات، لذلك يبدو عرض هذا النص مؤشرا إلى الاحتمالات المتزايدة حول فشل المفاوضات الدبلوماسية.

وكانت أعلنت الولايات المتحدة مشروع قرار مع الأوروبيين لعرضه على مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن "مخاوف جدية للغاية لدى واشنطن"، وأن إيران لم ترد بشكل موثوق على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أننا نعتزم الانضمام إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى تقديم مشروع قرار بشأن ضرورة التعاون الكامل لإيران مع الوكالة الدولية".

وفى السابق نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقرير حديث لها، بغياب "ردود مرضية" من إيران بشأن وجود مواد نووية فى 3 مواقع غير معلنة فى البلاد.

ودعت تقارير متشددة فى صحف طهران إلى مقاطعة الوكالة، واقترحت صحيفة كيهان المتشددة والتابعة للمرشد الأعلى، فى تقرير صادر على صفحاتها الإثنين، وقفا كاملا لتعامل إيران وعلاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على المحاولات الأمريكية- الإسرائيلية لإصدار قرار فى الاجتماع يدين إيران - بحسب تعبير الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن إيران لن تجلس مكتوفة الأيدى أمام القرار المحتمل، بل سيكون لها رد فعل حاسم وسيكون وقف تعامل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءا من هذا الرد الإيرانى على المحاولات الرامية إلى إدانة إيران واستصدار قرار ضدها فى الاجتماع المرتقب لمجلس محافظى الوكالة الذرية؟

وقالت صحيفة نقش اقتصاد أن هذه التحركات والتطورات الجديدة تجعلنا أمام اعتقاد بأن الاتفاق النووى وصل إلى "نهاية المسار" مذكرة بتصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل الذى ذكر أن احتمالية العودة إلى الاتفاق النووى باتت تتضاءل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة