الإمارات تستعين بتجربة صندوق مكافحة الإدمان فى رصد ظاهرة التدخين بالدراما

الثلاثاء، 07 يونيو 2022 01:17 م
الإمارات تستعين بتجربة صندوق مكافحة الإدمان فى رصد ظاهرة التدخين بالدراما صندوق مكافحة الادمان - أرشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت القيادة العامة لشرطة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تجربة المرصد الإعلامى التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع  لوزارة التضامن الاجتماعى كأحد أهم التجارب الناجحة فى رصد مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة وعرضها فى المؤتمر العالمى المقرر عقده نهاية الشهر بدبى بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفل به العام يوم 26 يونيو من كل عام.
 
وجاء اختيار شرطة دبي لتجربة المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان واعتبارها من التجارب الرائدة نتيجة النجاح الكبير الذى حققه المرصد على مدار السنوات الماضية في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع في سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، وأدى ذلك إلى انخفاض نسب مشاهد التدخين من 13% من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية في رمضان 2017 إلى 2,9% في رمضان هذا العام، أما مشاهد تعاطى المخدرات فقد انخفضت نسبتها من 4% إلى 0,5%، كما خلت الأعمال الدرامية من وجود أي مشاهد للتدخين أو لتعاطي مخدرات من قبل الأطفال للعام الرابع على التوالي.
 
كما أبدت القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عن تطلعها لنقل تجربة المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وإنشاء مرصد في الإمارات كأحد أهم التجارب الناجحة.
 
ويعد أهم أهداف المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان هو رصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين وتعاطى وإدمان المواد المخدرة ومدى التزام صناع الدراما بالميثاق الأخلاقي لتناول القضية، ويقوم المرصد بالرصد الكمي وتحليل مضمون هذه المشاهد والشخصيات الدرامية من خلال التعرف على مدى تحقيق التوازن الدرامي بين عرض مشاهد التدخين والمخدرات وعرض تداعياتها على الفرد والمجتمع وأسبابها وأيضا تحليل صورة المعالجة الدرامية للشخص "المدخن / المتعاطي" والصورة الذهنية التي هدفت الدراما إلى ترسيخها من خلال العمل الفني، ومدى مساهمة الدراما في رفع الوصمة الاجتماعية عنه أو مساهمتها السلبية في ترسيخ المفاهيم الخاطئة كذلك رصد  الأنماط السلوكية الداعمة للتدخين والتعاطي والمفاهيم المغلوطة التي تقدمها الدراما تجاه هذه القضية بالإضافة إلى التعرف  على التفاعلات الأسرية التي تقدمها الدراما وتأثيرها على القضية وتحليل دورة الاسرة سلبا او إيجابا لدعم مرضى الإدمان.
 
كما يتم رصد المشاهد الترويجية لمنتجات التبغ وكذلك أنواع التبغ / المواد المخدرة الأكثر شيوعا وأنماط التعاطي والقوالب الفنية والمواقف الدرامية المختلفة التي ظهرت فيها ومراجعة  نسبة الإعمال الدرامية التي تناولت القضية من إجمالي الإنتاج الدرامي، مع تصنيف تناول كل عمل وإعداد قوائم فخرية للأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بأضرار التدخين وتعاطى المواد المخدرة، والتي تناولت رسالة توعية إيجابية وتكريمها خلال فعاليات دورية، خاصة وأن 72% من طلبة مدارس المرحلة الثانوية يستمدون معرفتهم بشأن قضية التعاطي والإدمان من الدراما التلفزيونية وفقاً لدراسة علمية أجراها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة