الفن حظوظ.. رجاء عبده حكاية فنانة قليلة البخت نافست أسمهان وليلى مراد

السبت، 25 يونيو 2022 09:00 ص
الفن حظوظ.. رجاء عبده حكاية فنانة قليلة البخت نافست أسمهان وليلى مراد رجاء عبده
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما يلعب الحظ دوراً كبيراً فى حياة الفنان، فينقله إلى مصاف كبار النجوم ويحظى بالشهرة والأضواء والأدوار الكبيرة، أو يجعله حبيس الأدوار الثانوية منتظراً فرصة للتألق، لكنها لا تأتى أو يبدأ الفنان مشواره قوياً ثم سرعان ما يخفت نجمه ويتراجع، وفى معظم هذه الأحوال يكون الفنان موهوباً ولكن ينقصه شىء ما يحول بينه وبين النجومية أو استمرارها.
 
وكان من بين هؤلاء النجوم الذين حالفهم الحظ فى بداية مشوارهم، ثم تخلى عنهم الفنانة رجاء عبده صاحبة أغنية البوسطجية اشتكوا الشهيرة، والتى حازت شهرة كببيرة فى الإذاعة وهو ما فتح لها أبواب السينما فشاركت فى فيلم وراء الستار عام 1937 والذي أخرجه كمال سليم.
 
بلغت رجاء عبده فى بداية مشوارها الفنى قمة النجاح، وذلك بمشاركتها ببطولة فيلم ممنوع الحب الذى قاسمت فيه البطولة مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب عام 1942، وكانت قبله مرشحة لفيلم الوردة البيضاء.
 
وبعد "ممنوع الحب"، انطلقت فى مشوارها الفنى ومثلت عدة أفلام ناجحة حتى قامت ببطولة فيلم " الحب الأول" والذى قاسمها البطولة فيه الفنان جلال حرب سنة 1945 ، وأنتجه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وقامت فيه رجاء عبده بدور فتاة ليل، ولم يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، رغم نجاح أغنية البوسطجية اشتكوا التى لحنها لها عبدالوهاب، ومن بعد هذا الفيلم بدأ يخفت نجم الفنانة الذى وضعها الجمهور فى بداياتها فى مرتبة قريبة من أسمهان وليلى مراد، وبعدها بدأت رجاء عبده تشارك فى الإنتاج حتى خسرت معظم أموالها فى فيلم "حبايبى كتير" وانطوت على نفسها، ثم تزوجت وأنجبت وانشغلت بالحياة العائلية وابتعدت عن الفن لفترة 13 عاما ، حتى عادت فى أدوار لم تحقق التاثير الكبير وكان أخر مشاركاتها فى فيلم " كباريه الحياة" عام 1977 ، ورحلت رجاء عبده عن عالمنا عام 1999 عن عمر ناهز 80 عاما.
 
رجاء عبده فى أحد مشاهدها
رجاء عبده فى أحد مشاهدها

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة