12 دولة أوروبية تتضرر من قطع إمدادات الغاز الروسى.. ألمانيا تسمح لشركات الطاقة برفع أسعار المحروقات وتدعو السكان لخفض استهلاكهم..سعر البنزين بالتشيك يسجل أعلى مستوى..وموسكو:الانخفاض المؤقت لتدفق الغاز لسبب تقني

الخميس، 23 يونيو 2022 08:00 م
12 دولة أوروبية تتضرر من قطع إمدادات الغاز الروسى.. ألمانيا تسمح لشركات الطاقة برفع أسعار المحروقات وتدعو السكان لخفض استهلاكهم..سعر البنزين بالتشيك يسجل أعلى مستوى..وموسكو:الانخفاض المؤقت لتدفق الغاز لسبب تقني النفط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مسؤول أوروبي، أن هناك 12 دولة في الاتحاد الأوروبى متضررة من قطع إمدادات الغاز الروسي، فيما أعلنت ألمانيا السماح لشركات الطاقة برفع أسعار المحروقات لمواجهة نقص إمدادات الغاز الروسى.

وفى ذات السياق وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إن ألمانيا من الآن تواجه نقصا في مادة الغاز، بعدما تراجعت إمدادات الغاز عبر "السيل الشمالي" بسبب العقوبات الغربية على روسيا، وفقا لروسيا اليوم..

وأضاف وزير الاقتصاد الألماني، أن ألمانيا تواجه نقصا في مادة الغاز في ظل انخفاض في الإمدادات من روسيا بسبب صعوبات فنية على خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" وهو أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، متابعا: نحن نواجه أزمة غاز.

ولفت وزير الاقتصاد الألماني إلى أن مثل هذا السيناريو كانت السلطات تدرسه من قبل لذا استعدت البلاد له منذ نهاية عام 2021، داعيا السكان والشركات لخفض استهلاكهم من الغاز، معلنا عن بدء المرحلة الثانية من خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة أزمة الطاقة، حيث تراجعت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى دول أوروبية عبر "السيل الشمالي" في منتصف يونيو الجاري بسبب مشاكل تقنية إذ أن كندا رفضت إعادة توربينات غازية إلى روسيا بعد صيانتها بذريعة العقوبات المفروضة على موسكو.

من جانبها أعلنت التشيك أن سعر البنزين في جمهورية التشيك يواصل ارتفاعه كل أسبوع، حيث بلغ حده الأقصى التاريخي، وهو 2.08 دولار للتر، وبلغ متوسط ​​سعر البنزين يوم الأربعاء 47.96 كرونة، وبالتالي وصل إلى أعلى مستوى تاريخي، فيما بلغ متوسط ​​سعر وقود الديزل 48 كرونة، أي حوالي 2.09 دولار للتر، متخلفا عن الحد الأقصى التاريخي الذي تم تسجيله منتصف مارس من هذا العام، وهو 49.6 كرونة، أي حوالي 2.15 دولار للتر.

 

في المقابل أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، دميتري بيسكوف أن الانخفاض المؤقت لتدفق الغاز عبر السيل الشمالي يعود لسبب تقني ولا وجود لأي سبب آخر، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، تعليقا على خفض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي-1"، إن روسيا تفي بصرامة بالتزاماتها تجاه شركائها الأوروبيين، موضحا أن روسيا بلد مورد وموثوق به، وهي تزود أوروبا بالطاقة منذ سنوات عديدة وحريصة على هذه السمعة.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية: نظرائنا الألمان يدركون جيدا جميع الدورات التكنولوجية لخدمة خط أنابيب الغاز، ونعمل بهذه الطريقة لسنوات عديدة. ومن الغريب جر السياسة إلى كل شيء.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة