الحب القاتل.. هل عرف التاريخ قصص حب دامية؟

الأربعاء، 22 يونيو 2022 09:00 م
الحب القاتل.. هل عرف التاريخ قصص حب دامية؟ هتلر
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيم الحزن على كل أنحاء  مصر بعد جريمة قتل طالبة بجامعة المنصورة، على يد زميلها أمام بوابة الجامعة، لمجرد أنها رفضت الزواج منه أكثر من مرة، ما يجعلنا نفكر فى الماضى عن قصص الحب المؤذية التى عرفها التاريخ.

دائما ما نحب أن نقرأ ونسمع عن قصص الحب الأسطورية عبر التاريخ، حتى نكتسب منها الشحنات الإيجابية وأخذ الدروس المستفادة منها وتطبيقها بما هو متاح عبفمنها من تكتمل لتنتهى بالزواج الفعلى وتبدأ حياة جديدة لكل منهما، وهناك قصص قد تنتهى بحكايات مؤذية أو مأسوية، تدفع أحيانا للانتحار أو التفكر فى إلحاق الأذى بمن نحب، وخلال السطور المقبلة نستعرض قصص حب انتهت نهاية مؤذية.

كليوباترا وأنطونيو
 

من أشهر قصص الحب التى انتهت نهاية مأسوية التى كانت بين كليوباترا السابعة و أنطونيوس والذى وقع فى حبها بعدما قدم إلى مصر وأنجب منها توأميه "ألكسندر هيلوس" ومعناه الشمس و"كليوباترا سيلين" ومعناها القمر.

وعندما تدهورت العلاقات بين أنطونيوس وأكتافيوس انضمت كليوباترا لأنطونيوس الذى دخل فى صراع مع أكتافيوس، ودارت بينهما معركة "أكتيوم البحرية" ببلاد اليونان عام 31 ق.م، وكان النصر حليفًا لأكتافيوس، والذى أجبر أنطونيوس على الهروب، وعادت كليوباترا إلى الإسكندرية وبدأت فى جمع قواتها، وانضم إليها أنطونيوس بعد ذلك، فى محاولة يائسة للوقوف أمام أكتافيوس.

انتهى الأمر بانتحار أنطونيوس عقب فشله فى حربه مع أكتافيوس، ولم تجد كليوباترا بدًا من الانتحار بلدغة ثعبان الكوبرا حتى لا تقع فى الأسر فى أغسطس عام 30 ق.م. حيث آثرت كليوباترا الانتحار بدلاً من أن تؤخذ كأسيرة وتعرض فى روما.

الأمير رودولف وماري
 

كان هناك قصة حب بين الأمير النمساوى رودولف "21 أغسطس 1858 – 30 يناير 1889"، وولى عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية منذ ولادته، وبين عشيقته البارونة مارى فتسيرا ذو السابعة عشر من عمرها، وقد اتفقوا فيما بينهم على الانتحار وهى الحادثة التى عرفت بحادثة مايرلينج نسبة للمكان الذى حدثت فيه.

نابليون وإيما
 

كان نابليون يحب الفتاة إيما، فكانت اول رسالة عاطفية يكتبها نابليون كانت لتلك الفتاة، الذى ظل يطافع عن حبه لها، ففى كتاب "غراميات نابليون بونابرت" للكاتب جان سافان، يقول أن أول رسالة عاطفية يكتبها نابليون فى حياته، كان لتلك الفتاة "إيما" ولكن نابليون دافع عن حبه لها، فترددت وأخذت تتحدث عن آلامها ومتابعها، وطمأنها بان العواطف الجياشة الصادقة لم يمكن أن تكون مصدر للألم، وكان مما كتبه لها: "أرجو أن تضعى فى اعتبارك أنه لما يحزننى كثيرا أن يحمل ردك أخبارا سيئة"، لكن الفتاة لم تبدى اى اهتمام برسائل الضابط الفرنسى الصغير، وتجاهلتها تماما، ولم تقتنع، لكن نابليون يظل يدافع عنه حبه، وبعد فترة من عدم اكتراث الفتاة من رسائل نابليون، بدأت تظهر غضبها له وتثور فى وجهه، وكان ذلك بمثابة الكارثة الكبرى له، ورغم محاولته لكن الفتاة هددته أن لم يكف عن كتابة الرسائل ستفشى سره، لأن خطاباته عكرت حياتها، وهو الامر الذى جعل الجنرال الصغير حينها يفكر فى الانتحار، قبل أن يفكر فى حياته ويستسلم لأحزانه العميقة.

هتلر وإيفا بروان
 

وكان هناك قصة حب بين النازى هتلر وإيفا براون والتى بدأت حين التقيا لأول مرة فى ميونيخ عندما كانت فى السابعة عشر من عمرها حيث عملت كمساعدة لمصور هتلر الشخصى فمكنها ذلك من تصويره، فكانت معظم صوره الفوتوغرافية من تصويرها.

وبعد عامين من تعرفهما بدأت قصة حبهما ولكن لم يظهر هتلر وإيفا معاً فى أى مناسبة عامة، إلا مرة واحدة ظهرت بجانبه فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1936م، حيث نشرت لها صورة وهى تجلس بجانبه، ولم يكن يعرف الشعب الألمانى علاقة هتلر وإيفا حتى بعد الحرب.

فى 29 أبريل 1945 تزوج هتلر وبراون رسميًا فى مراسم زفاف مصغرة وكان عمرها 33 بينما هو كان يبلغ 56 عام، حيث يذكر إنها أرادت أن تنهى حياتها معه، بعدما تكون تزوجته حتى ولو لليلة واحدة، وبعد نهاية زفافه، انعزل أدولف هتلر داخل غرفته من أجل كتابة وصيته الأخيرة والتى أكد من خلالها سعيه لوضع حد لحياته برفقة زوجته لتجنب الهزيمة والإهانة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة