وقال أبو الغيط - في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) بالجزائر - إن الهدف الأساسي من زيارته على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة إلى الجزائر يأتي في إطار الإعداد للقمة العربية المقبلة، والتأكد من التجهيزات الخاصة بها، والاتفاق على مسارها، مشيرًا إلى أنه تم زيارة وتفقد مقر انعقاد القمة، ولقاء الوزراء الجزائريين القائمين على أعمالها.


وأضاف أن الجزائر "تعطي اهتماما كبيرا للغاية" لهذه القمة، وشكلت مجموعات عمل مع الكثير من الوزراء، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية، لتأتي هذه القمة في أجمل صورها، خاصة وأن العالم العربي مضى عليه أكثر من 3 سنوات من دون انعقاد لها.


وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن اللقاء مع المسؤولين الجزائريين، خاصة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، لم يقتصر فقط على هذه القمة وتحضيراتها، وإنما شمل أيضا التعرف على رؤية الجزائر للوضع الدولي والإقليمي والعربي.


ولفت إلى أن الرئيس الجزائري تناول - خلال الاجتماع، الذي امتد لساعتين ونصف - "جميع عناصر الموقف، وبرؤية جزائرية هامة للغاية"، مؤكدا أن هذه الزيارة كانت "إيجابية للغاية".