بايدن يواجه "كابوس سياسى" بالتزامن مع "التجديد النصفى".. التضخم يثير غضب الأمريكيين وجو يلقى باللوم على الكونجرس.. "CNN": ترامب قوة لا يستهان بها بعد تقدم مرشحيه فى ولايات رئيسية.. ونيوزويك: حزب الرئيس فى خطر

الخميس، 16 يونيو 2022 08:30 م
بايدن يواجه "كابوس سياسى" بالتزامن مع "التجديد النصفى".. التضخم يثير غضب الأمريكيين وجو يلقى باللوم على الكونجرس.. "CNN": ترامب قوة لا يستهان بها بعد تقدم مرشحيه فى ولايات رئيسية.. ونيوزويك: حزب الرئيس فى خطر ترامب وبايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه الديمقراطي أوقات صعبة على الساحة السياسية الان، حيث يعاني المجتمع الأمريكي من ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم الغير مسبوقة وسط الازمة الأوكرانية التي أحدثت ضرر بسلاسل التوريد والأزمات الداخلية من عنف مسلح الى إصابات كورونا ونقص لبن الأطفال مما تسبب في حالة قلق وتوتر في حزب الرئيس.

 

خلال كلمة لبايدن حول الاقتصاد أمام جمهور من عمال النقابات تحدث عن إلى التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز وخططه لمحاولة تخفيف الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الأسر الأمريكية.

 

تحدث الرئيس الامريكي عن الاقتصاد في مؤتمر اتحاد نقابات العمال AFL-CIO - واعترف بمعدلات التضخم القياسية التي تحاول إدارته مكافحتها، واعترف بايدن بأن "الوظائف عادت، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة للغاية"، مجادلاً بأن الجمهوريين يمنعونه من تنفيذ خطته لخفض التكاليف.

 

ووفقا لسى إن إن، يعد التضخم المرتفع هو عائق سياسي كبير لبايدن ، الذي ألقى باللوم على الجمهوريين في منع الكثير من أفكاره لخفض الأسعار للأمريكيين.

 

وخلال خطابه، أشاد بشدة بالعمل المنظم قائلا: "أنتم سبب عظيم لوقوفي هنا أقف هنا اليوم كرئيس لكم، أنا أعني ذلك حقًا الوظائف عادت ، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة للغاية"

 

بينما ركز بايدن رسالته على الاقتصاد، لم يتطرق إلى التضخم إلا بعد فترة طويلة من خطابه ، وعندما فعل ذلك ، كرر كيف أن تجربته الشخصية مع التضخم أعطته فهمًا لما تواجهه العائلات.

 

وقال بايدن: "الجمهوريون في الكونجرس يبذلون قصارى جهدهم لوقف خططي لخفض التكاليف على العائلات العادية. ولهذا السبب لم تنته خطتي ولم تنته النتائج أيضًا".

 

وأشار الرئيس إلى جهوده لخفض الأسعار في المضخة على وجه الخصوص من خلال استغلال الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لإيصال المزيد من النفط إلى السوق، لكنه أشار إلى أن العالم بأسره يواجه تضخمًا مرتفعًا، وأنه في الولايات المتحدة "يستنزف القوة. لكثير من العائلات ".

 

كما دخل بايدن في تفاصيل أكثر من المعتاد حول أزمة الغذاء الناجمة عن الحرب في أوكرانيا ، قائلاً إن جزءًا من خطته للمساعدة في خفض تكاليف الغذاء شمل عمل الولايات المتحدة على إخراج الحبوب الأوكرانية من البلاد وإلى الأسواق العالمية.

 

واعترف بالعوامل المعقدة التي ينطوي عليها القيام بذلك بسبب الاختلافات بين سكك حديد  أوكرانيا وبقية أوروبا، وفي محاولة لتخفيف من حدة المشكلة قال: "سنقوم ببناء صوامع ، صوامع مؤقتة في حدود أوكرانيا ، بما في ذلك في بولندا ، حتى نتمكن من نقلها من تلك السيارات إلى تلك الصوامع إلى سيارات في أوروبا وإخراجها إلى المحيط ونقلها عبر العالم"، وتعهد بايدن بالأمر لكنه أقر انه يستغرق وقتا.

 

تسبب التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في أكثر من 40 عامًا في توتر الناخبين، ترك سيطرة بايدن والديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ ضعيفة في انتخابات التجديد النصفي المقبلة حيث ألقى المشرعون الجمهوريون باللوم على حزمة مساعدات كورونا التي قدمها بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار في التسبب في بدء التضخم في الارتفاع العام الماضي.

 

ويقول مشرعو الحزب الجمهوري أيضًا إن إدارة بايدن كانت شديدة التقييد على إنتاج النفط المحلي، وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: "احتلت ميزانيات الأسر العاملة مقعدًا خلفيًا لقائمة رغبات أقصى اليسار."

 

المشكلات التي يواجهها بايدن تأتي مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي التي يحاول فيها الجمهوريين استعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في خطوة تمهيدية للرئيس السابق دونالد ترامب للعودة للبيت الأبيض مرة اخري.

 

ووفقا للتقرير، يترجم الإحباط بسبب الأوضاع الاقتصادية إلى عواقب سياسية، الطبيعة العالمية لعواقب التضخم المرتفع وعدم قدرة أي من بايدن أو الاحتياطي الفيدرالي على قلبه بسرعة تجعل هذا تحديًا بالنسبة للحزب الحاكم بالتزامن مع موسم الانتخابات النصفية الذي يسيطر عليه الجمهوريين الى حد كبير.

 

حقق الجمهوريون في مجلس النواب نجاحات هائلة في جهودهم للفوز ساوث كارولينا و ولاية مين وفي جنوب تكساس حيث ستصبح الجمهورية مايرا فلوريس أول جمهوري يمثل منطقة جنوب تكساس التي تنتمي إليها في التاريخ الحديث، وهي علامة أخرى تنذر بالسوء للديمقراطيين.

 

يشعر الجمهوريون الآن بثقة أكبر في قدرتهم على قلب مقعدين آخرين يسيطر عليهما الديمقراطيون في منطقة ريو جراندي سيكونان أكثر تنافسية.

 

وتظهر النتائج أنه لا يمكن الاستهانة بدعم ترامب في الأراضي الجمهورية بقوة، وهي علامة تحذير محتملة للجمهوريين الآخرين، بما في ذلك النائبة ليز تشيني من وايومنج ، والتي صوتت أيضًا لعزل ترامب وساعدت في قيادة لجنة مجلس النواب للتحقيق في احداث اقتحام الكونجرس، ولديها معركة صعبة متوقعة انتخابات تمهيدية تنافسية في أغسطس حيث تواجه منافس مدعوم من ترامب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة