قال دميترى روجوزين، مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، إن بلاده تحتاج إلى 30 دقيقة فقط لـ"تدمير دول حلف الناتو" فى حال اندلاع حرب نووية بين الطرفين.
وذكر روجوزين اليوم الأحد على قناته فى "تيليجرام": "فى حرب نووية سندمر دول الناتو فى غضون 30 دقيقة، لكن يتعين علينا منع حدوث ذلك لأن تبعات ضربات نووية متبادلة بيننا ستؤثر سلبا على وضع كوكب الأرض، ولذلك سنضطر إلى تحقيق فوز على هذا العدو الأقوى اقتصاديا وعسكريا بأساليب القتال التقليدية".
وتابع: "لا نحارب النازيين فى أوكرانيا بل نحررها من احتلال الناتو ونبعد أسوأ عدو لنا عن حدودنا الغربية".
وحذر من أن "وجود أوكرانيا مستقلة عن روسيا سيحولها حتما إلى دولة معادية لروسيا ومنطلق للعدوان الغربى على شعبنا".
وشدد على أن العملية العسكرية التى تجريها موسكو فى أوكرانيا "تخرج بعيدا عن حدودها المعنوية والجغرافية الأصلية"، مضيفا: "إنها حرب من أجل الحقيقة وحق روسيا فى الوجود كدولة موحدة ومستقلة".
وحمل روجوزين الناتو المسؤولية عن "خوض الحرب ضد روسيا"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "بات واضحا للجميع" وأن حلف شمال الأطلسى "يستغل الكتائب القومية والقوات المسلحة الأوكرانية كطعام للمدافع".
وشدد روجوزين على أن فوز روسيا فى هذه المواجهة يتطلب "تضامن البلاد بأكملها مع الجيش وتعبئة اقتصاده وتحويل الصناعات الدفاعية والقطاعات المرتبطة بها إلى المسار العسكري".
وتابع: "ينبغى فعل ذلك فورا وعلى وجه السرعة".
يذكرأن، أعلن مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" دميترى روجوزين، اعتقال بريطانى وبيلاروسية تسللا إلى مطار "بايكونور" الفضائى الذى تديره روسيا فى كازاخستان.
وأفاد روجوزين - على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية بورود تقرير من مركز "يوجني" الفضائى فى بايكونور يفيد باعتقال المواطن البريطانى ريتش بينجامين والمواطنة البيلاروسية ألينا زيلوبا فى محيط منصة الإطلاق رقم 112 بمجمع "بوران" التابع للجانب الكازاخي.
وأشار إلى أن الموقوفين لا يزالان فى إدارة الشؤون الداخلية فى بايكونور حيث يجرى التحقيق معهما "لتحديد العلاقة التى تربطهما فى ممارستهما أنشطة غير قانونية.
جدير بالذكر أن المواقع الفضائية الروسية فى كازاخستان تحظى بصفة استراتيجية، وتكرس لها حماية أمنية وعسكرية روسية وكازاخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة