مسئول عسكرى بريطانى: بوتين يستعيد زمام المبادرة العسكرية فى أوكرانيا

الإثنين، 30 مايو 2022 11:23 ص
مسئول عسكرى بريطانى: بوتين يستعيد زمام المبادرة العسكرية فى أوكرانيا بوتين وزيلينسكى
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "بوتين يستعيد زمام المبادرة العسكرية في أوكرانيا"، قال الكولونيل ريتشارد كمب، وهو قائد مشاة سابق ورئيس مجموعة كوبرا للاستخبارات فى بريطانيا فى مقال بصحيفة "ديلى تليجراف" إنه إذا تمكن بوتين من تأمين الانتصار في دونباس، فلن تكون هذه النهاية بالنسبة له.

وأضاف فى مقاله الذى نقل موقع بى بى سى عربى أجزاء منه أن الانتصار سيدفعه للاستمرار والسعى "لإخضاع أوكرانيا بأكملها لإرادته وإذلال الناتو والولايات المتحدة".

ويضيف أن أشخاصا مثل هنري كيسنجر وإيمانويل ماكرون، الذين يعتقدون أن صنع السلام هو مسألة تتحقق بتسليم قطعة من الأرض إلى موسكو، "يفشلون في فهم نقطة أساسية" وهي أن "منظور بوتين الاستراتيجي يذهب إلى أبعد بكثير من شرق أوكرانيا، ولديه وقت ونفوذ أكثر بكثير مما افترضنا سابقاً".

ويشير إلى أن العديد من المعلقين كانوا قد حذروا الغرب من التراخي بعد محاولة روسيا الفاشلة للاستيلاء على أوكرانيا في ضربة واحدة في فبراير، وفقا لبى بى سى.

ويقول كمب، إنه على الرغم من أن جيش بوتين ربما يكون قد أظهر عدم كفاءة تكتيكية ومعنويات منخفضة، لكن كان من الواضح دائماً أن "القوات المعاد تجميعها يمكنها مع ذلك أن تحقق بعض أهدافها".

ويؤكد الكاتب، أن "هذا هو بالضبط ما يحدث الآن"، مع بدء انقلاب الأمور ضد الأوكرانيين في مقاطعة دونباس في لوجانسك.

ويرى أن موسكو تحقق مكاسب ثابتة على الأراضي هناك وتتسبب بخسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية.

وينقل الكاتب عن الرئيس الأوكرانى زيلينسكي اعترافه الأسبوع الماضي، بأن ما يصل إلى 100 من جنوده يُقتلون كل يوم في المنطقة الشرقية.

ويشير كمب إلى أن هذا المستوى من الاستنزاف سيؤدي إلى تدهور شديد في الروح المعنوية للجيش الأوكراني وقوة قتاله.

ويقول إن مدينة سيفيرودونتسك على وشك التعرض للاقتحام. وإنه إذا تم الاستيلاء عليها بالإضافة إلى مدينة ليزيسانسك، فسيكون جزء كبير من لوجانسك تحت رعاية الكرملين. "هذا يمثل هزيمة كبيرة لأوكرانيا والغرب" بحسب تعبيره.

وينقل عن الرئيس زيلينسكي قوله إن الأسلحة الروسية تفوق عدد أسلحته بمقدار 20 إلى واحد في المنطقة. إذ لم يصل سوى القليل من مدفعية الناتو وذخائره الموعودة لإصلاح التوازن العسكري.

ويقول الكاتب، إنه يقال إن الجيش الروسي قام بتحسين تكتيكاته لمواجهة الأسلحة اليدوية المضادة للدروع التي تسببت في العديد من خسائر الدبابات في وقت سابق من الصراع.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة