دندراوى الهوارى

الكبر والتعنت وعدم الاعتراف بخطايا الأهلى وراء الخسارة الموجعة لبطولة أفريقيا!

الإثنين، 30 مايو 2022 11:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النتيجة الطبيعة للتعنت والكبر فى عدم الاعتراف بالأخطاء، لا سيما الفادحة منها، هى الخسارة المؤلمة..
فريق يضم رباعى دفاع خراب.. لو لعب هذا الرباعى فى ريال مدريد أو مانشستر سيتى أو بايرنميونخ، لهبطوا للدرجة الرابعة بجدارة واستحقاق..
حذرنا كثيرا، وقلنا، محمد هانى وأيمن أشرف، لا يصلحان للعب فى فريق درجة رابعة، وأن على معلول شطب كرة، لا قادر يهاجم، ولا يدافع، ويخسر كل الثنائيات بسهولة مثيرة، ويتم (ترقيصه) بالتليفون.. اما ياسر إبراهيم فأخطائه مكررة بالكربون، وتسبب فى الهدف الأول.
محمد الشناوى، طالما لا يوجد له بديل قوى يقلق منامه، سيتراجع مستواه أكثر وأكثر..
ونسأل هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم خبراء فى علوم الذرة الكروية: من هو البديل الجيد لعلى معلول..؟ من هو المهاجم القوى للفريق؟ من هو المحترف الذى تم استقدامه بملايين الدولارات ليصنع فارقا؟ من هو الظهير الأيمن القوى بديل أكرم؟ من هو المدافع الأبرز..
محمد شريف، لا يصلح مهاجما لمركز شباب (فاو غرب).. لاعب عشوائى، يجهل أبجديات كرة القدم، التسليم والتسلم..!
فريق الأهلى وتحت قيادة موسيمانى، يلعب بطريقة الأشجار الثابتة، كل لاعب ينتظر الكرة ولا يتحرك وكأنه شجرة مغروسة فى الأرض.. وبطء فى التحضير، وكأنه يلعب فى بطولة (السلاحف)..!!
وأرجو، ألا يحدثنى أحدًا عن الظروف والتعنت والظلم الذى تعرض له الأهلى من الكاف.. فالفريق البطل يلعب فى أعتى الظروف الصعبة.. والمعقدة، ويستطيع أن يقهرها!
كل من يفهم فى لعبة كرة القدم، يعلم أن فريق الأهلى، يحتاج ضم (فريق) كامل من المواهب.. والتخلص من فرقة أفشة وشريف وطاهر ومحمد هانى وأيمن أشرف وحسين الشحات، وهى فرقة تلعب فقط (لفقع مرارة) جماهير القلعة الحمراء!
كل من يفهم فى لعبة كرة القدم، يعلم أن حراسة مرمى الأهلى فى خطر طوال السنوات الماضية، ولم يتحرك أحدًا لضم حارس متميز!
كل من يفهم فى لعبة كرة القدم الحديثة، يعلم أن بيتسو موسيمانى، مدرب محظوظ فقط، ويفتقد لكل مقومات المدير الفنى الكفء..!
وفى الأخير.. قلبى مع جمهور الأهلى الحزين، على ضياع بطولة كان من السهل حصدها، لولا أخطاء محمد الشناوى (الكارثية) وأخطاء محمد هانى (الطفولية) وأخطاء ياسر إبراهيم (المكررة)!
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة