البرلمان العراقى يدرس مشروع قانون يحظر التطبيع ويعاقب منتهكيه بالإعدام

الخميس، 12 مايو 2022 07:00 ص
البرلمان العراقى يدرس مشروع قانون يحظر التطبيع ويعاقب منتهكيه بالإعدام البرلمان العراقى - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق البرلمان العراقي في القراءة الأولى على مشروع قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، الذي ينص على إيقاع عقوبة الإعدام على كل من ينتهك بنوده.

واعتمد مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء، في القراءة الأولى مشروع القانون، بعد ساعات قليلة من تسلم رئاسة البرلمان مسودة القانون المقدمة من قبل الكتلة الصدرية بمجلس النواب العراقي.

وتضمن القانون في نسخته الأصلية الذي يتضمن 10 فقرات رئيسة، تشمل "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال، إضافة إلى منع إقامة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية أو أي علاقات وبأي شكل مع هذا الكيان المحتل".

وأكد القانون، أن "هذا الحظر والمنع يسري على كل من العراقيين داخل العراق وخارجه، بمن فيهم المسؤولون وموظفو الدولة والمكلفون بخدمة عامة من المدنيين والعسكريين والأجانب المقيمون في العراق، ومؤسسات الدولة كافة وحكومات الأقاليم ومجالسها البرلمانية ودوائرها، إضافة إلى وسائل الإعلام العراقية ووسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في العراق، مع الشركات الخاصة والشركات والمؤسسات الأجنبية والمستثمرين الأجانب العاملين في العراق".

وشدد القانون على أن القيام بأحد الأفعال المحظورة ضمن القانون، يتسبب في توجيه تهمة الخيانة العظمى لمرتكبها وتكون العقوبة الإعدام.

كما تضمن القانون فقرات تشير إلى طرد الشركات الأجنبية العاملة في العراق، التي يثبت تعاونها أو ارتباطها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في مقدمة القانون أنه من الأسباب الموجبة لتشريعه: " الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، ونظرا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه، وقطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووضع عقاب رادع بحقهم، والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب وهويته الوطنية الإسلامية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة