رحيل أبو سفيان الثوري.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأربعاء، 06 أبريل 2022 05:00 م
رحيل أبو سفيان الثوري.. ما يقوله التراث الإسلامى البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى في سنة 161 هجرية الإمام أبو سفيان الثوري، الذي يعد أحد أبرز الأئمة فى التاريخ الإسلامى، فما الذي يقوله التراث الإسلامى.
 
يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "سفيان بن سعد بن مسروق الثوري".
أحد أئمة الإسلام وعبادهم والمقتدى به، أبو عبد الله الكوفي.
وروى عن غير واحد من التابعين، وروى عنه خلق من الأئمة وغيرهم.
قال شعبة وأبو عاصم وسفيان بن عيينة ويحيى بن معين وغير واحد: هو أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف شيخ ومائة شيخ هو أفضلهم.
وقال أيوب: ما رأيت كوفيا أفضله عليه.
وقال يونس بن عبيد: ما رأيت أفضل منه.
وقال عبد الله: ما رأيت أفقه من الثوري.
وقال شعبة: ساد الناس بالورع والعلم.
وقال: أصحاب المذاهب ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمان.
وقال الإمام أحمد: لا يتقدمه في قلبي أحد.
ثم قال: تدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري.
وقال عبد الرازق: سمعت الثوري يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني حتى إني لأمرُّ بالحائك يتغنى فأسد أذني مخافة أن أحفظ ما يقول.
وقال: لأن أترك عشرة آلاف دينار يحاسبني الله عليها أحل إلي من أن أحتاج إلى الناس.
قال محمد بن سعد: أجمعوا أنه توفي في البصرة سنة إحدى وستين ومائة، وكان عمره يوم مات أربعا وستين سنة، ورآه بعضهم في المنام يطير في الجنة من نخلة إلى نخلة، ومن شجرة إلى شجرة، وهو يقرأ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ } [الزمر: 74] الآية.
وقال: إذا ترأس الرجل سريعا أخَّر بكثير من العلم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة