المهدى يتولى الخلافة.. ما يقوله التراث الإسلامى؟

الثلاثاء، 29 مارس 2022 05:00 م
المهدى يتولى الخلافة.. ما يقوله التراث الإسلامى؟ البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى الخليفة أبو جعفر المنصور فى سنة 158 هجرية، وتولى من بعده الخلافة المهدى بن المنصور، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "خلافة المهدى بن المنصور"

لما مات أبوه بمكة لست أو لسبع مضين من ذى الحجة من سنة ثمان وخمسين ومائة أخذت البيعة للمهدى من رؤوس بنى هاشم والقواد الذين هم مع المنصور فى الحج قبل دفنه، وبعث الربيع الحاجب بالبيعة مع البرد إلى المهدى وهو ببغداد، فدخل عليه البريد بذلك يوم الثلاثاء النصف من ذى الحجة، فسلم عليه بالخلافة وأعطاه الكتب بالبيعة، وبايعه أهل بغداد، ونفذت بيعته إلى سائر الآفاق.
 
وذكر ابن جرير: أن المنصور قبل موته بيوم تحامل وتساند واستدعى بالأمراء فجدد البيعة لابنه المهدي، فتسارعوا إلى ذلك وتبادروا إليه.
 
وحج بالناس فى هذه السنة: إبراهيم بن يحيى بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس عن وصية عمه المنصور، وهو الذى صلى عليه، وقيل: إن الذى صلى على المنصور عيسى بن موسى ولى العهد من بعد المهدي، والصحيح الأول، لأنه كان نائب مكة والطائف، وعلى إمرة المدينة عبد الصمد بن علي، وعلى الكوفة عمر بن زهير الضبى - أخو المسيب بن زهير أمير الشرطة للخليفة -، وعلى خراسان حميد بن قحطبة، وعلى خراج البصرة وأرضها عمارة بن حمزة، وعلى صلاتها وقضائها عبد الله بن الحسن العنبري، وعلى أحداثها سعيد بن دعلج.
 
قال الواقدي: وأصاب الناس فى هذه السنة وباء شديد فتوفى فيه خلق كثير وجم غفير، منهم: أفلح بن حميد، وحيوة بن شريح، ومعاوية بن صالح بمكة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة