سلى صيامك.. فضيحة خيخون تنصّب مباراة ألمانيا والنمسا بالأسوأ فى التاريخ

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 05:15 م
سلى صيامك.. فضيحة خيخون تنصّب مباراة ألمانيا والنمسا بالأسوأ فى التاريخ جانب من اللقاء
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد تنسى معلومة ما ولا تستطيع أن تتذكر أحداثها، وقد تنسى أحداثا بعينها ولا تتذكر ما حدث وقتها، لكن من الصعب جدًا أن تنسى المعلومات المثيرة التى سجلت فى تاريخ الساحرة المستديرة، والتى خلدت فى سجلات كرة القدم، وظلت إلى يومنا هذا عالقة فى أذهان الجميع.

سلى صيامك.. فقرة يومية ثابتة عن معلومة مثيرة فى عالم الساحرة المستديرة، نقدمها لكم خلال شهر رمضان المبارك.

فى حدث لا يتنسى خلال مونديال 1982، والذى أطلق عليه الجزائريون اسم "فضيحة خيخون"، بين ألمانيا الغربية والنمسا، فى المباراة الأخيرة بدور المجموعات، والتى جمعت الفريقين على ملعب المولينيون بمدينة خيخون فى البطولة التى استضافتها إسبانيا.

ومع خوض منتخب الجزائر لمباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام تشيلي قبل يوم، فإن منتخب ألمانيا الغربية كان سيرافق النمسا إلى الدور الثاني إذا فاز بهدف أو هدفين، فيما التعادل أو الهزيمة يعني وداع الألمان للمونديال وتأهل الجزائر، فيما إذا خسر النمسا بأكثر من هدفين سيودع المونديال أيضًا لحساب "الخضر".

الجزائر كانت قد حققت واحدة من كبرى المفاجآت في المباراة الافتتاحية بالانتصار على ألمانيا الغربية، وكانت تنتظر مباراة الألمان أمام النمسا بفارغ الصبر، من أجل حجز مقعد في الدور الثاني.

ومع تقدم ألمانيا بالهدف الأول بعد عشر دقائق فقط، لم يحدث أي شيء آخر في المباراة على الإطلاق، لتكون واحدة من أكثر المباريات مللًا في تاريخ المونديال، وبدأ المشجعون في الملعب يشعرون بالملل ويهتفون لمنتخب الجزائر.

كما رفض معلق المباراة الألماني التعليق على المشهد المشين للتمرير بدون أدنى هدف بين المنتخبين، فيما نصح المعلق النمساوي المشاهدين بتبديل القناة والبحث عن شيء آخر لمشاهدته.

بدورها نشرت صحيفة "El Comercio" الإسبانية المباراة في قسم الجرائم، وأثناء عودة منتخب ألمانيا الغربية إلى فندق الإقامة، تعرض للقذف بالبيض وأشياء أخرى.

منتخب الجزائر ودع البطولة، بسبب الاتفاق غير المعلن بين ألمانيا الغربية والنمسا، وأصبحت مباريات الجولة الأخيرة من البطولات الآن تقام في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة