أندلع حريق فى منطقة فالباريسو بوسط تشيلى أدى إلى تدمير 40 منزلا والتهمت ألسنة اللهب أكثر من 80 هكتارا من الغابات أمس الخميس، حسبما قالت صحيفة "الناثيونال".
وأوضح مكتب الطوارئ الوطني بوزارة الداخلية (أونيمي)، أن النيران اندلعت في قطاع كامينو لاس دوكاس في بلدة لاجونا فيردي، حيث يعمل فريق على الحريق "الذي لا يزال نشطًا من جميع الجهات".
أوضح المدير الإقليمي لمؤسسة الغابات الوطنية (كوناف) في فالبارايسو: "إنه حريق، نظرًا للخصائص الطبوغرافية وخصائص الرياح، يظل نشطًا مع إسقاط نحو الشمال، إنه حريق شديد الخطورة".
تم الإبلاغ عن 40 منزلاً تضرر و27 شخصًا اضطروا لقضاء ليلة الخميس في ملجأ مؤقت أقامته البلدية في مدرسة، والذي فعّل بروتوكول تسليم الحصص الغذائية.
وقال أونيمي، الذي لم يذكر ما إذا كان الحريق كان مع سبق الإصرار أم لا، "بالنظر إلى هذه الخلفية، فإن الوفد الرئاسي الإقليمي في فالبارايسو يحافظ على الإنذار الأحمر لبلدية فالبارايسو بسبب حرائق الغابات".
تطلب الحريق نشرًا كبيرًا للموارد التي شملت 20 فرقة إطفاء، و9 فنيين، و15 شاحنة صهريج، وآلة ثقيلة، ومركزي قيادة كوناف، والعديد من فرق الطوارئ والحماية المدنية المجتمعية.
كذلك نشر ثلاث طائرات وست طائرات هليكوبتر إضافية بعد ظهر اليوم، وتعد منطقة فالبارايسو الساحلية واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الجفاف الضخم الذي تشهده تشيلي وقد سجلت حرائق كبيرة في العقد الماضي، وكان أخطر حدث هو حريق عام 2014 الذي خلف 15 قتيلاً وتضرر مئات المنازل.
في السنوات الخمس الماضية، تضرر ما معدله 19807 هكتارات من حرائق الغابات في تشيلي، مع وجود خطر وشيك خلال 8 أشهر من العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة