لو مضطرة تعيشى فى بيت عيلة.. اعرفى إزاى تحافظى على مسافة آمنة

الأحد، 06 مارس 2022 07:00 م
لو مضطرة تعيشى فى بيت عيلة.. اعرفى إزاى تحافظى على مسافة آمنة اختراق خصوصية الزوجة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بيت العيلة" كلمة كفيلة بإثارة الكثير من المخاوف والقلق في قلوب الفتيات، لأن الإقامة به ارتبطت بالكثير من المشاكل والخلافات، مهما اختلفت المستويات الاجتماعية، ولكن رغم كل التحفظات على الإقامة به، تقبل الكثيرات بالإقامة فيه إما لظروف مادية لا تمكن الزوج من شراء وتجهيز سكن مستقل أو يكون هذا الخيار بمحض إرادة الزوجين لاعتبارات أسرية تتمثل في لم الشمل والعزوة كما هو منتشر في أغلب مناطق ريف مصر، لذلك يستعرض "اليوم السابع" مع دكتور عبد العزيز آدم عضو الاتحاد الدولي للصحة النفسية واخصائي علم النفس السلوكي أساليب الحفاظ على المساحة الأمنة بمنزل العيلة.

مواجهة التحديات بشفافية 

قال اخصائي علم النفس السلوكي لـ اليوم السابع:” السكن مع أهل الزوج له تحديات عديدة إذا لم يتم التعامل معها بموضوعية وشفافية فإن مصير هذه الأسرة سيكون النهاية، ومن هذه التحديات تدخل أسرة الزوج في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحياة الزوجية وعدم احترام جانب الخصوصية لدى الزوجة هذا يتمثل بوضوح في التدخل في تفاصيل خاصة مثل عمل الزوجة أو مواعيد وتفاصيل الخروج من المنزل، ويصل ذلك إلى التدخل في ترتيب وتنظيم البيت من الداخل حتى خزانة الملابس. ومن يزور الزوجة من صديقاتها وأهلها وغيره من الأمور التي يجب أن تكون بين الزوجين وحسب.

التحكمات 

وتابع: الأمر هنا لا يتوقف عند التدخل فقط ولكن سوف نفاجئ بالتعدي على الخصوصية أيضًا ليصل إلى مرحلة التحكم في تفاصيل حياتها من موعد خروج ودخول الزوجة ومن يجب أو لا يجب أن يزورها والطريقة الواجب عليها ترتيب منزلها بها ومنعها من العمل إن كانت ترغب في ذلك.

دور الزوج 

 وحذر من سلبية الزوج وعدم قدرته على الدفاع عن الزوجة تجنبًا للمشاحنات والخلافات بينه وبين أهله مشيرًا إلى أنه يجب على الزوج أن يقف بجانب زوجته وعدم الاثقال على الزوجة بمهام ليست من واجباتها، ومنها أن تقوم الزوجة كخادمة لأهل زوجها بتنظيف المنزل والطهي والغسيل وغيرها من المهام الثقيلة التي لا تتوقف عند أداء حق زوجها عليها.، فهذا بدوره يؤثر نفسيًا على الزوجة ويشعرها بعدم الاستقرار للمرحلة التي تصل بها إلى العزلة والمرض النفسي.

التدخل في تربية الأبناء 

وأضاف: كل هذه السلبيات المذكورة أدت إلى خلل شديد في بنيان الأسرة التي تعيش في بيت أهل الزوج وأصبح ناتجها الحتمي هو الانفصال أو الاستمرار في خضم معناه تؤدي بشكل حتمي إلى معناه الزوجة أو كلا الزوجين من أمراض نفسية أشهرها العزلة والاكتئاب ويقول علم النفس: من أخطر الأمور التدخل والتحكم في الطريقة التي يتم بها تربية الأبناء مما يشتت الأبناء نفسيًا وتربويًا، وكذلك يحدث خلل شديد في علاقتهم بوالديهم بل يهدم دورهم التربوي في حياة الأبناء من الأساس.

وضع حدود آمنة 

وأنهي حديثه: لابد من وجود علاج لحل كل هذه السلبيات فنحن لسنا ضد الحياة مع أهل الزوج بشكل قطعي، ولكن إذا تيسر للزوج الحصول على سكن مستقل ولو حتى بعد الزواج فهذا هو الحل الناجح لكل هذه المشكلات ولكن إن لم يكن باستطاعته ذلك فإن الحل لاستمرار الحياة بنجاح بين الزوجين في بيت أهله هو تعزيز مفهوم "الخصوصية" وتطبيقها فيجب وضع أسس واضحة لحدود التعامل مع الزوجة ودورها ومهامها في بيت أسرة الزوج.

كما يجب توضيح أن تفاصيل حياتهم بما تشمله من عمل الزوجة وعلاقتها باهلها وصديقاتها وتفاصيل ترتيب بيتها وتربية الأبناء وغيرها من التفاصيل التي تخص الزوجين وحسب فهي هي خط أحمر لا يجب المساس به بأي حال من الأحوال ولا ينبغي لأهل الزوج أبدًا التدخل حتى في معرفة تلك التفاصيل لأنه تخص الزوجة والزوج فقط.

مشاكل بيت العيلة
مشاكل بيت العيلة

 

اختراق خصوصية الزوجة
اختراق خصوصية الزوجة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة