"قتلوهم وهم بيصلوا".. تفجير إرهابى يستهدف مصلين الجمعة فى باكستان.. انتحارى يفجر نفسه أمام منبر جامع "بازار قيسة خوانى" بمدينة بيشاور.. عمران خان يوجه بالتحقيق الفورى بالحادث.. واجتماع طارئ لوزارة الداخلية

الجمعة، 04 مارس 2022 01:23 م
"قتلوهم وهم بيصلوا".. تفجير إرهابى يستهدف مصلين الجمعة فى باكستان.. انتحارى يفجر نفسه أمام منبر جامع "بازار قيسة خوانى" بمدينة بيشاور.. عمران خان يوجه بالتحقيق الفورى بالحادث.. واجتماع طارئ لوزارة الداخلية مسجد باكستان
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قُتل ما لا يقل عن 50 شخصا وأصيب عشرات آخرون، في هجوم انتحاري استهدف مسجدا بشمال غرب باكستان اليوم الجمعة، وقالت وسائل إعلام باكستانية، إن أكثر 50 شخصا قتلوا، إثر تفجير مسجد في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان.

ووفق وكالة الأنباء الباكستانية، فإن قنبلة انفجرت داخل مسجد في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، وحسبما ذكرت الشرطة الباكستانية، فقد وقع الانفجار أثناء تجمع المصلين في مسجد كوتشا ريسالدار في مدينة بيشاور القديمة لأداء صلاة الجمعة.

مسجد باكستان
مسجد باكستان

 

وهرعت سيارات الإسعاف عبر الشوارع الضيقة المزدحمة لنقل الجرحى إلى مستشفى ليدي ريدينغ، حيث عمل الأطباء بشكل سريع لإنقاذ المصابين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور.

على الفور، وجه رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بتقديم الإسعافات الطبية الفورية للمصابين، مطالبا بإجراء تحقيق عاجل وفوري للوقوف على أسباب الحادث.

كما أدان الرئيس الباكستاني، عارف علوي، التفجير الذي وقع في جامع مسجد الإمامية وبازار قيسا خواني وبيشاور، معبرا عن "عميق أسفه وحزنه ازاء الخسائر فى الأرواح الغالية فى الانفجار".

صورة من المسجد
صورة من المسجد

ومن جانبها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدرسة دينية بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.

وأعربت الأمانة العامة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبًا، متمنية عاجل الشفاء للمصابين.

وجددت منظمة التعاون الإسلامي موقفها الثابت والرافض لظاهرة الإرهاب والتطرف بجميع أشكالها وتجلياتها مهما كانت الظروف والأسباب.

وتعرف شاهد عيان على شخص يرتدي ثيابا سوداء على أنه الانتحاري ، قائلا إنه دخل المسجد وأطلق النار وقتل حارس الأمن أولا ثم أطلق من خمس إلى ست رصاصات.

وقال شاهد العيان لـ Geo News "بعد ذلك ، دخل بسرعة إلى القاعة الرئيسية في المسجد وفجر نفسه أمام المنبر. بعد ذلك ، كانت هناك جثث وجرحى ملقاة في كل مكان".

وفي تصريح لوسائل الإعلام الباكستانية، قال مستشار رئيس نقابة المحامين، محمد علي سيف ، إن الانفجار وقع خلال صلاة الجمعة.

قال المحامي سيف: "قيل إن الإرهابيين حاولوا أولاً دخول المسجد حيث تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة". وقال إن إرهابيا نجح في دخول المسجد ونفذ الهجوم.

علاوة على ذلك، قال هارون الرشيد من عمليات بيشاور إن الانفجار كان هجومًا انتحاريًا على ما يبدو. وقال إن الشرطيين أثناء الخدمة استشهدا بنيران الإرهابي.

وعبر رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية، عن حزنه على فقدان الأرواح الغالية في انفجار بيشاور، مقدما التعازي لذوي الضحايا.

وقال في بيان: فغفر الله لهم ، وشفاء الجرحى"، مضيفا:  لقد فشلت هذه الحكومة في الحفاظ على القانون والنظام والسلام الذي تم تحقيقه بالكثير من العمل الشاق يتجه نحو الدمار مرة أخرى على يد هذه الحكومة غير الكفؤة."

وردا على الانفجار قال وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد إنه لم يصدر أي تنبيه بالتهديد للهجوم، ووصف رشيد الهجوم بأنه "محاولة لزعزعة استقرار باكستان بمؤامرة مخطط لها".

وقال إن بعض القوات الأجنبية تحاول تقويض السلام في باكستان، وندد في تويتر بالهجوم وعبر عن تضامنه مع أسر القتلى والمصابين، مؤكدة سعيه في الحصول على تقرير من KP IG " " داعيا إلى اجتماع طارئ لوزارة الداخلية.

هذا، وأصدر رئيس وزراء بلوشستان عبد القدوس بيزينجو بيانًا. وقال "نقف مع الاسر المتضررة وتضحيات الوطن والأجهزة الأمنية لا تنسى".

انفجار قنبلة في مسجد  الشيعة
انفجار قنبلة في مسجد الشيعة

 

اثار-الانفجار
اثار الانفجار

 
اثار-انفجار-المسجد
اثار-انفجار-المسجد
 
المصابيين
المصابين
 
انفجار-قنبلة-باحد-مساجد-الشيعة
انفجار قنبلة باحد مساجد الشيعة
 
انفجار-قنبلة-في-مسجد-للمسلمين-الشيعة
انفجار-قنبلة-في-مسجد-للمسلمين-الشيعة
 
مصابين باكستان
مصابين باكستان
 
مكان الحادث
مكان الحادث
 
نقل الضحايا لتلقي العلاج
نقل الضحايا لتلقي العلاج
 
نقل ضحايا الأنفجار لتلقي العلاج الطبي
نقل ضحايا الأنفجار لتلقي العلاج الطبي
 
نقل ضحايا انفجار قنبلة لتلقي العلاج الطبي
نقل ضحايا انفجار قنبلة لتلقي العلاج الطبي

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة