فى الذكرى الـ20 لوفاتها.. مشاهد من حياة الملكة اليزابيث الأم.. توفيت عن عمر 102 عاما.. وصلت للعرش بـ "مفاجأة".. رفضت مغادرة لندن خلال الحرب العالمية الثانية.. وتركت ميراث للأمير هارى أكثر من شقيقه وليام

الأربعاء، 30 مارس 2022 10:00 م
فى الذكرى الـ20 لوفاتها.. مشاهد من حياة الملكة اليزابيث الأم.. توفيت عن عمر 102 عاما.. وصلت للعرش بـ "مفاجأة".. رفضت مغادرة لندن خلال الحرب العالمية الثانية.. وتركت ميراث للأمير هارى أكثر من شقيقه وليام الملكة الأم
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحيي العائلة المالكة البريطانية، اليوم الأربعاء، ذكرى مرور 20 عاما على وفاة الملكة اليزابيث الأم، والدة الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الحالية، وقال الحساب الرسمى للعائلة عبر تويتر: "يصادف اليوم مرور 20 عامًا على وفاة الملكة إليزابيث الملكة الأم، ألهمت جلالة الملكة المودة الكبيرة من الجمهور والتي تحدثت عنها ابنتها الملكة اليزابيث، "المكانة الخاصة التي احتلتها في قلوب الكثيرين".

وحياة الملكة اليزابيث الأم مليئة بالكثير من المواقف والأحداث، إذ عاصرت الحرب العالمية الثانية، وكشف الحساب الرسمى للعائلة المالكة، أن الملكة الأم، رفضت مغادرة العاصمة البريطانية لندن، خلال الحرب العالمية الثانية، وأصرت على البقاء مع الملك، وقالت وقتها :" و"لن أترك الملك، والملك لن يغادر أبدا، ومكثوا وزاروا المناطق المتضررة بالقنابل خلال الغارات.

نشأتها ومولدها
 

وولدت السيدة إليزابيث أنجيلا مارجريت باوز ليون في 4 أغسطس 1900، وهى الابنة الرابعة للورد جلاميس، فيما بعد إيرل ستراثمور وكينجهورن الرابع عشر،  أمضت طفولتها المبكرة في St Paul's Waldenbury في هيرتفوردشاير.

كان هذا المنزل الريفي لوالديها،عندما ورث والدها إيرلدوم عام 1904 ، أصبحت السيدة إليزابيث باوز ليون.

وتنحدر عائلة باوز ليون، من المنزل الملكى الاسكتلندى، وأصبح السير جون ليون ، أحد أسلاف الملكة الأم في القرن الرابع عشر، ثين أوف جلاميس، موطن ماكبث قبل 300 عام، وقلعة جلاميس هي مقر الأسرة.

ومن منذ أيام الطفولة كانت إليزابيث وأخواتها الأكبر سناً قريبين من أطفال الملك جورج الخامس والملكة ماري.

من حين لآخر، أقام أفراد العائلة المالكة في قلعة جلاميس، وفي عام 1922، ظهرت إليزابيث كواحدة من وصيفات الشرف في حفل زفاف ابنتهما الأميرة ماري.

في يناير 1923 جاء إعلان خطوبتها على صاحب السمو الملكي دوق يورك (الأمير ألبرت فريدريك آرثر جورج)، ابن الملك والملكة الثاني، تزوجا في 26 أبريل 1923 في وستمنستر أبي.

أطفال الملكة اليزابيث الأم
 

وأنجبت الملكة الأم، طفلتان وهما الأميرة إليزابيث، ولدت في 21 أبريل 1926 في منزل ستراثمورز بلندن، 17 شارع بروتون وهى الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية، والأميرة مارجريت ، ولدت في 21 أغسطس 1930 في قلعة جلاميس، و توفيت الأميرة مارجريت في 9 فبراير 2002.

تولى زوج الملكة الأم لعرش بريطانيا
 

في عام 1936 تولى زوجها المُلك على نحو غير متوقع وذلك عندما تنازل أخوه إدوارد الثامن عن الحكم وذلك من أجل الزواج من الأمريكية المطلقة واليس سيمبسون, وبصفتها الملكة شاركت زوجها في جولات دبلوماسية في فرنسا وشمال أفريقيا وذلك قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.

أثناء الحرب قدمت الدعم المعنوي للشعب الإنجليزى، وكاعترافٍ بدورها الثمين للمصالح الإنجليزية وصفها أدولف هتلر بأنها أخطر امرأة في أوروبا، وبعد الحرب تدهورت صحة زوجها وترملت وهي في سن الحادية والخمسين.

وماتت الملكة اليزابيث الأم بعد وفاة ابنتها الصغرى بـ7 أسابيع إذ توفيت فى 30 مارس 2002، عن عمر ناهز 101 عاما.

الملكة اليزابيث وميراث هارى ووليام
 

وفى واقعة ملفتة للانتباه، وكأي جدة محبة لأحفادها، خصصت الملكة إليزابيث الأم بعضا من أموالها التي تدخل ضمن الميراث، لحفيديها الأميرين هاري وويليام.

وحصل الأميرين هارى ووليام على قسم كبير من ثروتهما عن طريق الميراث، حيث تركت لهما أمهما الأميرة ديانا وجدتهما الكبرى المال في وصيتيهما، فبينما قسمت ديانا الميراث بينهما بالتساوي، قررت الملكة إليزابيث ترك أموال للأمير هاري أكثر من أخيه الأكبر، وهذا لا يتعلق بتفضيل الملكة لهاري أو وجود مشكلة بينها وبين ويليام، وفقا لما نشرته أر تى سابقا.

فقبل سنوات من وفاتها، وضعت الملكة الأم جزءا كبيرا من أموالها في صندوق لجميع أحفادها، وتقاسم هاري وويليام حوالي 14 مليون جنيه إسترليني من هذا الصندوق، حيث حصل هاري على الجزء الأكبر منها، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

إذ أنه عندما تموت الملكة إليزابيث الثانية ويصبح الأمير تشارلز ملكا، سيصبح الأمير وليام دوق كامبريدج حاليا، أمير ويلز الجديد حينها، وهذا يعني أنه سيحصل على دوقية كورنوال، وهي منطقة خاصة تسهم في تمويل الأنشطة العامة والخاصة والخيرية للعرش، وفي المقابل، لن يحصل هاري على أي شيء من هذا.

وعقب وفاة الملكة إليزابيث الأم، في 30 مارس 2002، أصدر قصر باكينجهام بيانا يتضمن الخطوط العريضة لوصيتها، وقامت الملكة بنقل ملكيتها التي بلغت ما بين 50 و70 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت، إلى ابنتها الملكة إليزابيث الثانية، ولم يكن مفروضا على الأخيرة دفع ضريبة الميراث على ثروتها.

وجاء في بيان صدر في ذلك الوقت: "تركت الملكة إليزابيث، الملكة الأم، كل ممتلكاتها (التي تتمثل بشكل أساسي في محتويات منازلها) إلى الملكة، وفي وصيتها طلبت من الملكة تخصيص نصيب معين من الميراث لأعضاء طاقمها، وهذه الوصايا ستخضع لضريبة الميراث كالمعتاد".

التتويج
التتويج

 

الملكة الأم وزوجها واليزابيث طفلتها
الملكة الأم وزوجها واليزابيث طفلتها

 

الملكة اليزابيث الأم
الملكة اليزابيث الأم

 

مشاهد من الدمار فى الحرب العالمية الثانية
مشاهد من الدمار فى الحرب العالمية الثانية

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة