مانشيني: منتخب إيطاليا لم يملك الوقت للتحضير لمواجهة مقدونيا الشمالية

شدد روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب إيطاليا على أن فريقه لم يملك الوقت الكافي للاستعداد لخوض مباراة مقدونيا الشمالية المقرر اقامتها في العاشرة الا الربع مساء غداً الخميس على ملعب "رينزو باربيرا" ضمن منافسات دور نصف النهائي من ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام الأشهر المقبلة بقطر.

قال مانشيني خلال المؤتمر الصحفي: "لم يكن لدينا الكثير من الوقت، كان على اللاعبين التعافي من الرحلات الطويلة والكثير من المباريات، لذلك كان لدينا نصف يوم فقط لتجربة المواقف التكتيكية".

أضاف مانشيني: "هذا هو السبب في أننا ركزنا على نفس اللاعبين الذين فازوا ببطولة اليورو، لأنهم يعرفون بعضهم البعض وما نحتاج إلى القيام به."

هناك أيضًا تسعة لاعبين في الفريق الحالي خاضوا إقصاء كأس العالم على يد السويد في نوفمبر 2017، وهي المرة الوحيدة بخلاف 1958 عندما فشلت إيطاليا في التأهل إلى البطولة.

وأشار مانشيني: "هذه هي حياة شخصية رياضية، هناك نجاحات وأدنى، نتمنى جميعًا أن نحقق الانتصارات فقط. كل ما علينا فعله هو التركيز على أنفسنا. تلعب إيطاليا كرة قدم جيدة وعلينا التركيز على لا شيء أكثر من ذلك ".

البرتغال لديها كريستيانو رونالدو وحققت تركيا بعض النتائج الجيدة في مرحلة المجموعات، فهل هناك مرشح في هذا الطريق إلى المونديال؟.

قال مانشيني: "كلنا نبدأ من الصفر، كل مباراة تبدأ من 0-0 ويمكن أن يحدث أي شيء خلال 90 دقيقة،" كان رد مانشيني، لا أرى أي مباراة مفضلة، حيث يجب لعب كل مباراة، بما في ذلك تلك التي قد تبدو سهلة على الورق".

وأكد مانشيني: "مقدونيا الشمالية تدافع بشكل جيد ولديها تقنية جيدة، لا تنسى أنها فازت خارج أرضها على ألمانيا في التصفيات. نحن بحاجة إلى الصبر، لكنه يبدأ من 0-0، فليس الأمر كما لو أننا بحاجة إلى قلب النتيجة ".

وسئل المدرب الايطالي ما الذي تغير في هذا المنتخب الإيطالي بعد الفوز ببطولة أوروبا 2020 وسقوطه في تصفيات كأس العالم؟.

وأوضح مانشيني: "لقد حاولنا دائمًا لعب كرة القدم لدينا. الشيء الوحيد هو أنه عندما تستعد لكأس العالم أو بطولة أوروبا، يكون لديك وقت للعمل في التدريبات بشكل مكثف. عندما تلعب في منتصف الموسم، لا نمتلك هذه الرفاهية".

وقال مانشيتي: "جمهور باليرمو كان يدعمنا دائمًا وسوف يفعل هذه المرة أيضًا، مع بيع الملعب ، ومن الإيجابي أيضًا أنه بعد عامين، هذه هي المباراة الأولى بسعة 100 في المائة".