تجمع آلاف الأشخاص أمام ساحة بلازا دي سيبيليس في مدريد بإسبانيا، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الطاقة والإمدادات والمنتجات الأساسية، مطالبين باستقالة الحكومة الإسبانية، وذلك بعد دعوات لحزب فوكس اليمينى المتطرف، وفقا لصحيفة "الكوميرثيو" الإسبانية.
احتجاجات
وبحسب مصادر من الوفد الحكومي في مدريد ، فقد حضر ما بين 2500 و 3000 شخص حملوا لافتات كتب عليها "اذهب الآن ، سانتشيز"، فى إشارة إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها "إنهم يدمروننا".
خلال الاحتجاجات، تدخل كل من الأمين العام للتضامن، رودريجو ألونسو، ورئيس فوكس، سانتياجو أباسكال ، الذين وصفوا الحكومة الإسبانية بأنها "مصنع البؤس والخراب" للإسبان وانتقدوا استمرارها "في النهب، "العمال" مقابل ضرائب "مسيئة".
وبالمثل، أعرب زعيم فوكس عن أسفه لأن الحكومة وعدت بتوفير درع اجتماعى وأنهم "لن يتركوا أحدًا " ، لكنه أشار إلى أنهم "تركوا الإسبان بدون مدخرات ، وبدون منزل ، وبدون عمل ، وبدون القدرة على دفع الكهرباء، ودون أن تكون قادرة على تشغيل التدفئة، وبهذا المعنى ، حذر من أنهم لن يغادروا الشوارع حتى يطردوا هذه الحكومة "غير الشرعية وتسليمها لأعداء إسبانيا".
أما عن النقابات ، فقد أشار أباسكال إلى أن الاتحاد العام للعمال ومنها نقابة CCOO هم "أعداء الشعب" لأنهم ، في رأيه ، "قدموا لمساعدة الحكومة وليس الشعب".
مظاهرات فى اسبانيا
وأضاف رئيس فوكس "النقابات الطبقية والمواجهة دعمت اضطهاد الإسبان في كتالونيا ودعمت مخططي الانقلاب في كتالونيا الذين سرقوا الإسبان ، وبالتالي قاموا أيضًا بسرقة جميع العمال".
وبخصوص ارتفاع الأسعار الذي تنسبه الحكومة إلى الصراع الروسى في أوكرانيا ، انتقد أباسكال أن هذا هو الذريعة الجديدة "كما كان الوباء" إلى: "اسحبوا حرياتنا ، اسكمونا ، ولا تحاسبوا الإسبان وتدينوا أي شيء".
مظاهرات ضد الحكومة الاسبانية
بالإضافة إلى ذلك ، وصف أباسكال حزب الشعب بأنه "عكاز سانتشيز" لتقاسم توزيع القضاة أو توزيع ديوان المحاسبة ، وكذلك "لجعل الناس يعتقدون أنها دولة طرف" ، ولكن "الشيء الوحيد إنه يعطي بالون أكسجين كل مرتين ثلاث مرات لسانشيز ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة