التى أطلقتها المنتديات فى موسمها الأول..

التنسيقية تستكمل ورش عمل المنصة الحوارية للعدالة الثقافية بمبادرة محو الأمية

الأحد، 20 مارس 2022 08:00 م
التنسيقية تستكمل ورش عمل المنصة الحوارية للعدالة الثقافية بمبادرة محو الأمية ورشة عمل عن محو الأمية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل عن محو الأمية ضمن المنصة الحوارية للعدالة الثقافية التى أطلقتها منتديات التنسيقية فى موسمها الأول، وذلك بمقر التنسيقية بوسط البلد.

فى بداية اللقاء، استعرض ماجد طلعت، عضو منتدى السياسات العامة بالتنسيقة ورقتين عمل أعدتهما التنسيقية فى هذا الملف، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تأتى فى إطار دور التنسيقية لدعم استراتيجية الدولة للوصول إلى زيرو أمية بحلول عام 2030.

وأضاف طلعت أننا بحاجة لمعرفة رقم حقيقى لعدد الأميين وأماكنهم حتى نتمكن من الوصول لهم، مشيرا لتجارب بعض الدول فى هذا الشأن وعلى رأسها روسيا والصين، مشيرا إلى أننا بحاجة لتضافر جهود اتحادات العمال والأحزاب والإعلام والمجتمع المدنى بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وقالت ماجدة خليل، مدير وحدة البروتوكولات بالهيئة العامة لتعليم الكبار العضو الحكومى، أن الهيئة بدأت بمبادرة تمكنت خلالها من محو أمية مليون و15 ألف دارس من بداية عام 2018 وحتى عام 2021 حيث كان لدينا فى يوليو 2017 عدد 18 مليون و56 ألف أمى انخفض عددهم فى 1 يناير 2022 إلى 17 مليون و90 ألف أمي.

وأضافت أن الهيئة لديها شراكات مع العديد من الجهات والوزارات مثل القوات المسلحة، ووزارات الداخلية والتضامن والشباب والرياضة، ووزارة الأوقاف كما لديهم شراكات مع عدد من الجمعيات الأهلية و10 أحزاب سياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجامعة الأزهر والكنائس المصرية، وبعض الشركات والنوادى والبنوك.

وأشارت إلى وجود تنسيق بين الهيئة ومبادرة تكافل وكرامة، وأنهم بدأوا فى التشبيك مع مبادرة حياة كريمة للخوض مع المبادرة الرئاسية فيما يخص محو الأمية.

ولفتت إلى أن أبرز المشكلات التى تواجههم هو هجرة بعض الأميين من محافظاتهم إلى محافظات أخرى بحثا عن العمل مما يجعل الأرقام المسجلة ببعض المحافظات حين يذهبوا للبحث عنهم لا يجدوهم، موضحة أن الهيئة لديها 13 منهج تنطلق من البيئة الخاصة بكل دارس، كما أنهم بصدد إطلاق ٣مناهج أخرى مع وزارة التضامن خاصة بمشروع تكافل وكرامة وذوى الإعاقة السمعية والبصرية.

فيما أكدت منار الخضرجى، مؤسس ونائب رئيس جمعية قبس من نور، على تكامل دور المجتمع المدنى وأهمية تعاونه كذراع تنفيذى مع الهيئات الحكومية لتحقيق إنجاز واضح فى ملف محو الأمية، مشيرة إلى ضرورة تدريب عدد أكبر من المتطوعين والاهتمام بالتركيز على تعليم الكبار والصغار.

وأشارت إلى أن جمعية قبس من نور لديها سنوات عمل بمختلف الملفات الاجتماعية بلغت 17 عاما ولكنهم حتى 2009 كانوا يعملون فى ملف محو أمية الأطفال وليس الكبار، حتى بدأوا فى تعليم الكبار منذ 2009 وصار لديهم مشروعات حصلت على جوائز فى هذا الشأن منها مشروع علم بالقلم والذى حصل على جائزتى اسيسكو فى 2017 وجائزة التميز المؤسسى فى 2020.

وأوضحت أن محو الأمية ليست فقط خاصة بالأمية التعليمية" القراءة والكتابة" وإنما لابد أن نعمل على محو الأمية بأشكالها المختلفة الثقافية والفكرية والتكنولوجية، لافتة إلى أن أبرز المشكلات التى تواجههم هى الفجوة العمرية بين الدارسين من أطفال أقل من 15 سنة وحتى أعمار أكبر، كذلك خجل بعض الدارسين من التوجه للفصول مما كان يدفعهم للذهاب لهم لتعليمهم بالبيوت، معتبرة أن الأولوية لديها هو تعليم القراءة عن الكتابة لسهولة الأولى مقارنة بالثانية.

وأوضحت أنهم لهم تجربة مع مبادرة حياة كريمة ومبادرة سكن كريم، مشيرة إلى أن منح الحوافز للدارسين هو الذى يدفعهم للاستمرار فى الدراسة ومحو أميتهم ومن هذه الحوافز كانت جوائز عمرة وتجهيز فتيات، ودعمهم فى إنشاء مشروعات متناهية الصغر ومساعدتهم فى الحصول على التمويل اللازم من جهاز تنمية المشروعات.

وقدمت مقترحات بالحصول على 5 % من الإيراد السنوى لكل جمعية من ال 52 ألف جمعية على مستوى الجمهورية لصالح صندوق يتم تدشينه بوزارة التضامن لدعم مشروعات وبرامج محو الأمية، كذلك تنويع المناهج باختلاف الأعمار، وتغيير مصطلح محو الأمية بمصطلح التعليم المستمر، وتفعيل دور الإعلام فى التوعية بأهمية هذا الملف، ودعم برامج التدريب من أجل التشغيل بجميع المحافظات كل محافظة بما يناسب بيئتها وإمكانياتها ومواردها لتحفيز الدارسين على استكمال الدراسة للحصول على فرصة عمل.

وشدد عبد الله البراوى، طالب بالفرقة الرابعة حقوق القاهرة ومهتم بملف محو الأمية، على أهمية دور الشباب فى دعم خطط الدولة تجاه محو الأمية، باعتبارهم الطاقة الحقيقية التى تستطيع صنع تغيير، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من التخصصات المختلفة لخريجى الكليات من الشباب فى هذا الملف.

وأشار إلى أن بداية عمله فى هذا الملف كان من خلال الأنشطة الطلابية وجلسات المحاكاة التى كانت تتم داخل الجامعة، ولديه مقترح بربط جهود الشباب فى محو الأمية بالمنح التعليمية وتوفير فرص العمل.

وطالب بخطة لاستغلال طلاب الكليات والجامعات فى رفع الوعى وليس محو الأمية فقط، معتبرا أن خطط محو الأمية الموجودة حاليا والتى رغم أهميتها لم تؤتى بعد بالنتائج المرجوة منها مطالبا بإلزام الشباب بالاشتراك فى هذا المشروع وعدم تركه للاختيار الشخصى مع ربط العمل والجهود بهذا الملف بحوافز للطلاب مالمنح التعليمية وفرص العمل.

وأدار الحوار كلا من الدكتورة لبنى خليفة ويوسف عماد، عضوا التنسيقية ومسئولى المبادرة، وحضره كلا من ماجد طلعت وبسمة العقدة وزوسر تيتو ونيفين إسكندر ورحاب عبدالله، أعضاء التنسيقية.

 

 

276991486_272953415009286_4034707334623626761_n
 
276993112_272953465009281_2553498409454521461_n
 

 

276997381_272953441675950_4404411722024974861_n
 

 

277004117_272953521675942_6645294369751314586_n
 

 

277006554_272953561675938_4513428057573723266_n
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة