علامة أزياء أوكرانية تتحول من صناعة فساتين الزفاف إلى السترات العسكرية

السبت، 19 مارس 2022 02:00 م
علامة أزياء أوكرانية تتحول من صناعة فساتين الزفاف إلى السترات العسكرية أوكرانيا
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إلى جانب إدخال البهجة إلى قلب كل عروس حول العالم، نركّز أيضًا على إنقاذ بلدنا" هكذا بدأت الرئيسة التنفيذية للشركة، أوليانا كيريتشوك المسؤلة عن أحد علامات الأزياء الشهيرة في أوكرانيا حديثها عن تحويل نشاطهم من صنع وتنفيذ وتصميم فساتين الزفاف إلى صنع سترات عسكرية، وتابعت أن بالرغم من التحذيرات الكبيرة حول الحرب القائمة في البلاد إلا أن العاملون في بيت الأزياء الاوكراني أصروا أن يكون لهم دور كبير.

 

سترات عسكرية بديلاً عن فساتين الزفاف:

وقالت كيريتشوك في مقابلة لـCNN إنهم أنتجوا 1,500 قطعة حتى الآن من السترات العسكرية، وتابعت كيريتشوك إنها بدأت بوضع سلسلة من الخطط قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وتركز حاليًا على دعم طاقم عملها من المصممين والفنيين، موضحة أن كل قرار تتّخذه "يأخذ واقع الناس بالاعتبار".

تحويل نشاط أحد أكبر بيوت الأزياء الأوكرانية من صناعة فساتين الزفاف إلى صناعة السترات العسكرية أمراً صعب نفسياً ولكنه كان أسهل لأن الدفاع عن وطنهم أمر أشد أهمية، فيقطع العديد من الموظفين مسافات طويلة عبر "لفيف"، حيث المقر الرئيسي للشركة، للوصول إلى المصانع التي تبعد مسافة ليست بالقليلة من مقر الشركة، حيث يعملون لوقت إضافي بهدف المساعدة في صنع الملابس دعمًا للجهود الدفاعية في أوكرانيا، إضافة إلى واجباتهم المعتادة.

 

600 عامل أضافي لصناعة السترات العسكرية:

واستعانت دار ميلا نوفا بـ 600 عامل إضافي لصناعة أكبر عدد من السترات العسكرية، ومنح المقيمون في لفيف خيار الذهاب إلى بولندا المجاورة، حيث تم إنشاء ورشة عمل مؤقتة في وارسو عقب بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وعليه تم إجلاء 70 عاملاً إلى العاصمة البولندية حتى الآن.

واختتمت كيريتشوك حديثها بأنها "فخورة جدًا" بفريقها ولتفانيهم وولائهم المذهلين، مشيرة إلى الدور المهم للمرأة في الحرب على مدى العصور، والتي يجب أن ترعى وتحمي.

أوكرانيا
أوكرانيا

 

سترات
سترات

 

 

علامة أزياء أوكرانية
علامة أزياء أوكرانية

 

 

فستان
فستان

 


 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة