أجرى اليوم السابع بث مباشر من قبر سيد درويش فى مقابر المنارة بالإسكندرية فى ذكرى ميلاده فهو توفى فى سبتمبر 1923 بالإسكندرية ودفن بها عن عمر 31 سنة.
ولقب الفنان سيد درويش بفنان الشعب فهو رمز من رموز الإسكندرية ما زال يذكره عدد كبير من محبيه ومحبى الموسيقى فهو من مواليد كوم الدكة أحد الأحياء الشعبية بالإسكندرية.
وقال محمد عبد المجيد، أحد أهالى منطقة كوم الدكة أن والده عاصر الأيام الأخيرة للفنان سيد درويش فى مرحلة طفولته وكان يتباهى الأهالى بأنه من أبناء كوم الدكة ويرددون أغانيه يوميا سواء فى الأفراح أو الجلسات.
وأضاف أن سيد درويش كان وطنيا ويعشق تراب مصر وكان فنانا بمعنى الكلمة فهو توفى فى عمر 32 عاما وكان له 23 أغنية ومقطوعة موسيقية.
وأشار إلى أنه توفى فى حى محرم بك عندما كان يتواجد عند شقيقته وطلب منها ماء ثم توفى فى الحال وكان يوما حزينا لأهالى الإسكندرية وكوم الدكة تحديدا وظلوا يقيمون حلقات الذكر والعزاء لشدة حبهم له.
وأوضح أنه كان هناك عادة قديماً للأهالى فى منطقة كوم الدكه بترديد أغانى سيد درويش فى ليلة الحنه والقليل منهم من يحتفظ بهذه العادة حبا واحتراما لفنان الشعب سيد درويش، مؤكداً أنه كان يُحى الشباب والفرق الفنية ذكرى سيد درويش كل عام فى ساحة مجاورة للمنزل ويأتى اليها المئات من محبى فن سيد درويش ولكن توقفت بسبب ظروف كورونا حاليا.

جانب من مقبرة سيد درويش

مقبرة سيد درويش البحر

مقبرة سيد درويش

جانب من المقبرة