مسموم ولا المخدرات.. الغموض يحيط برحيل مجدد الموسيقى سيد درويش

الخميس، 17 مارس 2022 12:30 م
مسموم ولا المخدرات.. الغموض يحيط برحيل مجدد الموسيقى سيد درويش سيد درويش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم 17 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سيد درويش، وهو أحد أهم الموسيقيين المصريين والعرب، جامعا بين المواقف الوطنية، والموهبة الفنية الفريدة، وامتد تأثيره لأجيال وأجيال بعد رحيله، وعلى الرغم من وفاته في سن صغيرة؛ إلا أنه ترك تاريخًا فنيًا زاخرًا، ظل مخلدًا بين أروقة الفن، تتعارف عليه الأجيال.
 
ولد سيد درويش بالإسكندرية في 17 مارس 1892، وتوفي في سبتمبر 1923، عن عمر يناهز الـ 31 عامًا، بدأ "درويش" ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905، ثم عمل في الغناء في المقاهي.
 
انتهت حياة سيد درويش، في عام 1923، بظروف غامضة، وهناك روايات كثيرة عن سبب وفاته ومنها أنه توفي بسبب جرعة زائدة من المخدرات ولكن أحفاده خرجوا ونفوا تلك الرواية مستندين على خطاب بخط يده يقول فيه لصديقه إنه أقلع عن السهر.
 
روايات عديدة دارت حول وفاة فنان الشعب الشيخ سيد درويش، فالرجل الذي يعد أحد أوائل المجددين في فن الأغنية المصرية، لا يزال السبب وراء وفاته غامضًا رغم مرور قرابة القرن عليها.
 
ودارت روايات عديدة بصدد تفسير قتله ومنها رواية السيدة حياة صبري التي تروي أنه تزوجها عرفيًا وقالت إن أحد الأشخاص من عائله الجريتلي قام بوضع المورفين بمشروب تناوله "درويش"، بقصد قتله، وقالت إنه -وبالصدفة- كان متناولًا لجرعة من الكوكايين.
 
أما الرواية الثانية فهي رواية حفيدة الشيخ سيد درويش التي ذهبت إلى أن جدها توفي داخل بيت العائلة وأنه لم يتعاط الكوكايين، ونفت الرواية السابقة التي روتها السيد حياة صبري.
 
والرواية الثالثة يرويها الدكتور فؤاد رشيد بجريدة "الشعب" عدد 2 أبريل 1958، ويشير فيها إلى أن درويش مات نتيجة أزمة قلبيه من الحزن.
 
وهناك من يرى أن سبب وفاة سيد درويش، هو تسمم مدبر من الإنجليز أو الملك فؤاد؛ بسبب أغانيه التي تحث الشعب على الثورة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة