شمال سيناء تتخضر بالزيتون.. الدولة تهدى 25 ألف شتلة زيتون لمزارعى الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.. زراعتها بداية لتحقيق مشروع سيناء سلة غذاء مصر.. توزيع الشتلات على المزارعين يتم بمعرفة مديرية الزراعة.. صور

الإثنين، 07 فبراير 2022 11:00 ص
شمال سيناء تتخضر بالزيتون.. الدولة تهدى 25 ألف شتلة زيتون لمزارعى الشيخ زويد ورفح ووسط سيناء.. زراعتها بداية لتحقيق مشروع سيناء سلة غذاء مصر.. توزيع الشتلات على المزارعين يتم بمعرفة مديرية الزراعة.. صور خير سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت فى شمال سيناء، الاستعدادات لزراعة 25 ألف شتلة زيتون وفرتها وزارة الزراعة للمواطنين لزراعتها بمناطق الشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء .

وقال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء : "تم توزيع هذه الشتلات بواقع 5 آلاف شتلة زيتون تزرع بنطاق مركز الحسنة بوسط سيناء، ودعم مركز الشيخ زويد بـ20 ألف شتلة زيتون وهى مقدمة من وزارة الزراعة ممثلا بمركز بحوث الصحراء كبداية لإعمار القرى بالشيخ زويد".

أضاف مطر أن توزيع الشتلات يتم بمعرفة مديرية الزراعة على المزارعين، وجاءت استجابة سريعة من وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، بعد طلب الأهالى منه خلال زيارته مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء .

وقالت عايدة السواركة عضو مجلس النواب، إنه تم طلب توفير شتلات زيتون بشكل عاجل من وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين فى زراعة أرضهم وتمت الاستجابة على الفور والدفع بعدد 20 ألف شتلة توزع على المزارعين بالقرى الكائنة بنطاق مركز الشيخ زويد التى عادت إليها الحياة بعد تطهيرها من الإرهاب.

أضافت عايدة السواركة أن المزارعين بهذه القرى أسعدتهم هدية الدولة لأنها ستسهم فى التخفيف عنهم، بعد أن تحولت مزارعهم لبور وفور عودتهم شرعوا فى زراعتها .

وأكد عدد من المزارعين بشمال سيناء، أن هذا الوقت مناسب لزراعة الزيتون، وأن شراءها يكلفهم مبالغ طائلة، فضلا عن صعوبة توفيرها، وحاجتهم للكثير من الأشجار لزراعتها بعد أن جفت الزراعات السابقة فى القرى خلال فترة إغلاقها لمحاربة الإرهاب، وأنهم الآن يقومون بزراعة أشجار بديلة بعد تطهير الأرض من حشائش وأعشاب حولت الأرض لبور .

وأعلن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في وقت سابق خلال استقباله وزير الزراعة بوسط سيناء، أن الدولة تسعى لجعل سيناء سلة الغذاء فى مصر من خلال زيادة رقعة الأراضى الزراعية وتحقيق التنمية كهدف استراتيجي.

وقال إنه تم البدء بالمشروع القومى لتنمية سيناء عام 1994 وتوصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التى تضيف مساحة 400 ألف فدانا إلى الرقعة الزراعية منها 125 ألف فدانا بالمحافظات المجاورة و275 ألف فدانا داخل شمال سيناء.

أشار المحافظ إلى الاستفادة من محطة معالجة مياه بحر البقر التى تضيف مساحة 600 ألف فدانا جديدة إلى زمام الأراضى الزراعية بالمحافظة، وأنه سيتم البدء فورا فى تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدانا يجرى إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة .

أعلن المحافظ عن تسليم التجمعات التنموية فى شمال وجنوب سيناء للمستفيدين خلال الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة فى 25 أبريل المقبل، لافتا إلى أن التجمعات التنموية تستهدف توطين 3.5 ملايين نسمة .

وأوضح المحافظ أن الإطار العام لإنشاء التجمعات التنموية يكمن فى الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادى والاجتماعى والعمرانى والأمنى بها، إلى جانب المساهمة فى حل المشكلة السكانية وتوفير المزيد من فرص العمل، مؤكدا على أن المساحة الاجمالية المخطط زراعتها خلال الطرح الأول لتلك التجمعات تبلغ 5705 فدانا جاهزة للزراعة على مياه الآبار العميقة، و 1141 مسكنا كاملة المرافق والتجهيزات، كما يتضمن كل تجمع عددا من المنشآت الخدمية الأساسية "مدرسة تعليم أساسى، مسجد، وحدة صحية، ديوان، ساحة رياضية، مجمع محلات"، إلى جانب ترفيق تلك التجمعات بكافة المرافق ليصبح التجمع كامل المرافق والخدمات ليحقق الحياه الكريمة والاستقرار، وبالتالى يحقق الهدف المرجو منه وهو توطين الأسر من أبناء سيناء وباقى محافظات الجمهورية على أرض سيناء .

وأشار المحافظ إلى إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة لخدمة مشروعات التجمعات التنموية، وكذا الأنشطة الزراعية الحالية والمستقبلية بسيناء، لافتا إلى تخصيص مساحة 5 أفدنة زراعية ومسكن بمساحة 200 مترا مربعا لكل مستفيد

وأكد المحافظ على دور وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء فى تنفيذ برنامج دمج أبناء سيناء فى التنمية المتكاملة على أرض سيناء وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى بتحقيق التنمية على أرض سيناء ودمج أبنائها فى تلك التنمية.

وأعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، سعى وزارة لاستصلاح مليون فدان بسيناء ضمن مخطط التنمية الشاملة بسيناء، لافتًا إلى أن هناك مخطط للاستفادة من مياه محطة مصرف بحر البقر ومحطة المحسمه، والتى تعد افضل مشروع على مستوى العالم.

لفت الوزير إلى أن القيادة السياسية وضعت نصب اعينها محاربة الإرهاب وفى نفس الوقت التنمية، موجها الشكر إلى القيادة السياسية على الجهود المبذولة لدعم أبناء سيناء.

أشار الوزير إلى إقامة وحدة لمعالجة المخلفات بسيناء، وتحويلها إلى أسمدة عضويه، وتوفير المكينة الزراعية والجرارات من خلال تحسين الأراضى للمزارعين بسيناء، والتنسيق مع وزارة الرى لحفر آبار جديدة، وإنشاء وحدة إصلاح للابار المعطله، وإنشاء معصرة زيتون، بجانب تسويق المحاصيل الزراعية.

وأعلن الوزير عن دعم أهالى القرى العائدة بالشيخ زويد ب 20 ألف شتلة زيتون من خلال مركز بحوث الصحراء، بجانب دعم التجمعات التنموية بشمال وجنوب سيناء.

وأضاف القصير، أن البرنامج البحثى لدمج أبناء سيناء فى التنمية الزراعية المستدامة يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة المجتمعية من خدمات وزارة الزراعة وكذلك مركز بحوث الصحراء فى محافظة شمال سيناء عامة، وخاصة فى منطقة وسط سيناء بمركزى الحسنة ونخل.

أشار القصير، إلى أنه من خلال البرنامج تم توفير مفرخ بيض "قدرة 750 بيضة"خلال فترة التحضين"15 يوم"بالإدارة الزراعية بالحسنة لخدمة جميع القري، وتوفير محطة تحلية مياه بقدرة 8 متر يومى على بئر زراعى بأحدى القري، وزراعة 3 أفدنة بالنباتات العطرية والطبية، يستفيد منها 6 أسر بقرية أم شيحان، وتوزيع 5000 شتلة زيتون على 30 أسرة بالمركز، و50 طن من أعلاف الأغنام على 100 أسرة، صوبة زراعية لأحدى الأسر، و30 بطارية دواجن بياضه بالمشتملات على 30 أسرة، 50 رأس ماعز شامى على 25 أسرة، 4 خلايا شمسية لإنارة 4 منازل بتجمع أبو مراحيل و20 كرتونة مبيدات زراعية لخدمة 200 فدان زيتون ،وقال الوزير أن الجمهورية الجديدة وضعت نصب أعينها بناء الإنسان المصرى .

بدوره أعلن الدكتور حسام الدين عبد العال رئيس البرنامج البحثى لدمج أبناء سيناء فى التنمية الزراعية المستدامة، أن هناك بعض الأنشطة التطبيقية التى يشملها البرنامج للاستفادة المجتمعية من خدمات وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء وتنمية المشروعات الصغيرة القائمة على الموارد البيئية المحلية فى سيناء، ومنها تقنيات الزراعة المستدامة والعمل على تنفيذها فى فترة وجيزة .

وأضاف أن البرنامج البحثى لدمج أبناء سيناء، يضم عددا من الأنشطة التطبيقية التى يتم تنفيذها على أرض الواقع، وتتمثل فى تطهير وصيانة آبار وهرابات المياه لرفع كفاءتها واستخدامها فى الأغراض الزراعية، النهوض بالثروة الحيوانية، النهوض بزراعات الزيتون والمكافحة المتكاملة لها وللنباتات العطرية والأعشاب الطبية، ونشر تقنيات الزراعات المحمية ( الصوب الزراعية ) إلى جانب بعض الأنشطة التى تستهدف الشباب والمرأة البدوية.

 

الشتلات وصلت سيناء
الشتلات وصلت سيناء

 

توفير شتلات زيتون
توفير شتلات زيتون

 

خلال زيارة وزير الزراعة لوسط سيناء
خلال زيارة وزير الزراعة لوسط سيناء

 

من انتاج مناطق وسط سيناء
من انتاج مناطق وسط سيناء

 

55
55

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة